الصورة عالمياً
أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الأربعاء الماضي أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيترأس قمة «بريكس- شيامن» في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان الساحلية جنوب شرقي الصين في الفترة من 3 إلى 5 أيلول.
أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الأربعاء الماضي أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيترأس قمة «بريكس- شيامن» في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان الساحلية جنوب شرقي الصين في الفترة من 3 إلى 5 أيلول.
لافتة كانت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عدد من السياسيين الألمان، والتي عبّروا من خلالها عن رفضهم لمنطق العقوبات الأمريكي ضد روسيا، الذي يأخذ من مسألة شبه جزيرة القرم كذريعة له. وفي ظل ظروف الحرب التجارية المقبلة المرتقبة مع الولايات المتحدة، وسعي الأخيرة لتدفيع أوروبا ثمن سياسات مرحلة الهيمنة الأمريكية، فإنه من المتوقع أن تنحو هذه العقوبات منحى شكلياً، في مقابل تمتين أواصر العلاقات الأوروبية مع قوى القطب الدولي الصاعد (بريكس نموذجاً).
اعتبر وزير الخارجية البوليفي، ديفيد تشوكيوانكا، أن الهيمنة الغربية قد زالت، وأن نهاية الإمبريالية الأمريكية اقتربت، محذراً من مغبة التدخل الأمريكي في فنزويلا بدليل ما تشهده ليبيا والعراق وأفغانستان.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن موسكو ستكثف الجهود لتقليص اعتمادها على منظومات الدفع الأمريكية وعلى الدولار كعملة تداول، وعلى استبدال الواردات كضرورة ملحة.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن بلاده تسعى لتسوية الخلافات مع روسيا من دون الدخول معها في صراع مفتوح ، وأعلن أن واشنطن لا تريد علاقات سيئة مع قوة نووية كبيرة.
بعد التجربة الأخيرة لصاروخها الباليستي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الديمقراطية، نهاية الشهر الماضي، إن الصاروخ هواسونغ-14 وصل إلى ارتفاع بلغ 3724.9 كم، وقطع مسافة 998 كم، قبل أن يسقط في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، ووصفت بيونغ يانغ صاروخها الأخير بالعابر للقارات، وهو ما فتح المجال لمستوى جديد من التوتير الأمريكي في تلك المنطقة، بحجة أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الأمريكية...
حالة من الترقب تسود المشهد الأمريكي الأوروبي، بعد اعتماد الولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا. فهل تكون هذه العقوبات – التي تستهدف بتبعاتها دول الاتحاد الأوروبي أكثر مما يمكن أن تستهدف روسيا موضوعياً- القشة التي تقصم ظهر العلاقات الأمريكية الأوروبية؟
(إنها ليست الاتحاد السوفييتي) هذا ما يقوله ويعيده البعض، أملاً بأن نهتدي ونقتنع، علّنا نستكشف أبعاد الصفقات الدولية، والتحالفات المحلية للروس، ولكننا نعيد ونكرر بأنه وسط الصراع العالمي اليوم، هناك أصدقاء فعليون للشعب السوري، وروسيا في مقدمتهم وهناك من هم أعداء مصلحته أولئك الذين تسلب الظروف والمتغيرات أدواتهم منهم...
أكثر من 27 برنامج عقوبات لا تزال مفعلة تطبقها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017 عبر العالم، على دول ونشاطات محددة، أغلبها مستمرة منذ عقود كما في العقوبات على كوبا، وعلى العراق، وعلى إيران، وعلى كوريا الشمالية وغيرها.
أثارَ مقترح توسيع العقوبات الأميركية الأخير على روسيا ردود فعل أوروبية صاخبة، تعكس مستوى الانقسام المتعاظم بين أوروبا وأميركا، ذهبت حدّ التهديد بإجراءات عقابية جوابية من قبل أوروبا بحق الولايات المتحدة الأميركية. إذا ما شملت العقوبات الأميركية الشركات المشاركة في استثمار خط السيل الشمالي الذي يهدف إلى تزويد أوروبا بالغاز الروسي، الأمر الذي يعتبره الرسميون في الدول الأوروبية المركزية تهديداً لأمن الطاقة الأوروبي.