عرض العناصر حسب علامة : دير الزور

وحدة المجانين..وحديثهم..!

 بعد أن أعطيته الجريدة وقرأ فيها حديثنا السابق،شكرني وقال : الآن اعترفتم بالمجانين كفئة من المجتمع موجودة. كما اعترفتم ببعض حقوقنا واستمعتم لنا أليس القول ( مجنون يحكي وعاقل يسمع ) صحيحاً..؟ قلت بلى. فتابع : أيمكننا أن نتابع حواراتنا ومطالبنا..؟ قلت ممازحاً: تفضل، بس حاكيني بوضوح وعلى قد عقلي وليس فلسفة.. قال ولا يهمك، وتابع:

ومضات.. على «الواقع الثقافي في دير الزور»:

السيد رئيس تحرير جريدة «قاسيون» الغراء

ردا ًعلى مقال الواقع الثقافي في دير الزور... تصحر ثقافي يمتد إلى الفرات.. المنشور بجريدتكم رقم /219/ تاريخ 8/4/2004 وعلى الصفحة 12 منها لكاتبه السيد عبد الكريم الخلف... أجد من الواجب علي أن ألقي بعض الومضات على الواقع المأساوي الذي جاء به الكاتب لحاضرتنا (دير الزور):

إلى متى يا وزير التربية

للمرة الثالثة تكتب قاسيون وتنشر معاناة المعلمين الموفدين إلى محافظة حلب والمحافظات الشرقية وللمرة الثالثة يشتكي هؤلاء المعلمون والمعلمات مأساتهم فقبل اندلاع الأزمة في سورية كان هؤلاء يشتكون من تجاهل وزارة التربية لمطالبهم بالعودة لمحافظتهم بعد خمس سنوات من الخدمة ومن انتهاء العقد الموقع بين المعلم والوزارة وكذلك المعاناة الأكبر للمتزوجات منهم والذين يعيشيون مأساة حقيقية فالقرار الوزاري واضح وهو عودة أي معلمة متزوجة إلى محافظتها فوراً ولكن لا حياة لمن تنادي وكل هذا كوم ومأساة هؤلاء كوم أخر مع انفجار الأزمة والوضع الأمني الذي لا يطاق فكان هؤلاء الضحية الأكبر عندما قامت المجموعات المتطرفة المسلحة بتحويل حياتهم  لجحيم من التهريب والاعتداء والتحريض الطائفي البغيض خدمة لمشروع تدميري لهذا البلد؟

ما يحدث في قرى دير الزور؟!

إنّ ما يحدث من اعتقالٍ عشوائي ومداهمات  للأحياء والمواطنين الآمنين في أوقات الليل أو في الصباح الباكر دون مذكراتٍ قضائية، وما يرافقها من امتهان الكرامات أمام حتى الأطفال بالاضافة للرعب والسرقات والتخريب، وكذلك خطفٍ المواطنين من الأماكن العامة أو أماكن عملهم وعلى الحواجز من الجهات الأمنية والشتائم للكبير والصغير وأحياناً كثيرة على الاسم والكنية وبدونهما، بل وإنكار وجودهم بالاضافة لما يتعرضون له من تعذيب وحشي والتهديد باستباحة أسرهم واتهامهم بكل الاتهامات، وكذلك بتهديدهم إن هم تحدثوا وفضحوا هذه الممارسات. كما أنها لا ترد على الجهات السياسية والادارية المسؤولة وتزور الوقائع.. وتصرح علناً أنها لم تعد تريد الرجال فقط ,إنما حتى النساء والأطفال وتصطنع رموزاً لها من العملاء كوجوهٍ إجتماعية أو عشائرية للتغطية على ممارساتها.. والأكثر من ذلك لا أحد يستطيع إيقافها ومحاسبتها..

احتجاج المجانين..وشباك الحرية..!

فاجأني في الحارة أحد الذين كُنّا نظن أنهم مجانين، متسائلاً:
أراك تحمل الجريدة دائماً وأنتم تكتبون في قاسيون عن مجانين عامودا فقط .. وكأن سورية بطولها وعرضها ليس فيها مجانين غيرهم.. وحتى لو اعترفتم أن هناك مجانين في مناطق أخرى.. يا أخي: هل مجانين عامودا على رأسهم ريشة.. ما احنا ولاد حارة وحدة..؟
أفحمني قبل أن أتكلم فقلت له: معك حقّ..وهذه حكمة..

400 مليون ل.س ذهبت هباء في شركة سكر دير الزور بسبب الفساد!!

مرة أخرى، تزكم رائحة الفساد أنوف المواطنين والمسؤولين على حد سواء، فالأنباء المتسربة من شركة سكر دير الزور التي من الواضح أنها وقعت ضحية صفقة مشبوهة نتج عنها خسائر مادية ومعنوية كبيرة، تؤكد أن يد الفاسدين ما تزال هي اليد الطولى في معظم قطاعات الإنتاج المحلية.

انتخابات الإدارة المحلية والتزويرفي مجلس مدينة دير الزور..!

انتهت الانتخابات للادارة المحلية منذ شهرين تقريباً في ظل قانون انتخابٍ سيئ  بعيد عن التمثيل السياسي ويتيح الفرصة للانتماءات العائلية والعشائرية وغيرها ولقوى المال أن تفعل فعلها وخاصةً أنه لا توجد لوائح انتخابية اسمية مما يعطي مجالاً كبيراً للتلاعب والتزوير..وقد نجح من نجح ورسب من رسب .. ولسنا مع أو ضدَ أحد منهما بعد أن انتهت، رغم أن هناك فاسدين وشرفاء في الطرفين..ولكن ما نتناوله من وقائع تبين حاجتنا إلى قانون انتخابي يعتمد النسبية وسورية دائرة واحدة لقطع الطريق على كل الانتماءات المشوهة وتحقيق تمثيل ديمقراطي يعبر عن حاجات المواطنين ومطالبهم ويدافع عن حقوقهم ضد النهب والفساد ومن أجل مصلحة الشعب والوطن..

مهرجان الأغنية الفراتية.. اسم كبير.. وعمل متواضع

الغناء من الأشكال الراقية التي يعبر فيها الإنسان عن فرحه وحزنه.. عن شقائه وسعادته بدءاً من أغاني الرعاة إلى أغاني الفلاحين أثناء عملهم وحصادهم. وعندما نسمع بالأغنية الفراتية يتبادر إلى الذهن الأغنية التي تمتد من جرابلس شمالاً إلى البوكمال شرقاً (طبعاً جغرافياً في سورية).

مجزرة في البوكمال

السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم:

تحية من المظلومين لمن نجد عندهم صدى لصوتنا وبعد.