عرض العناصر حسب علامة : حكومة الوحدة الوطنية

حكومة «وحدة وطنية فلسطينية».. فماذا بعد..؟

بغض النظر عن الفسيفساء غير المتجانس وربما «الملغوم» فيها، فإن أهم ما في الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وما سبقها من تحضيرات واتصالات، هو أن ذلك بمجمله أوقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني (موقفاً معه الإفراج الأمريكي عن بضعة ملايين من الدولارات للسلطة الفلسطينية كان هدفها تمويل ذلك الاقتتال وتسعير الانقسام الوطني الفلسطيني)!

الفرص الضائعة والدوامة المستمرة..

إن الأزمة التي يعيشها السوريون منذ عام 2005 تقريباً، أي العام الذي تم فيه التبني العلني لما يسمى «اقتصاد السوق الاجتماعي» وحتى اليوم، تشبه في حركتها حركة الدوامة التي تلف بنا ونغوص معها في كل دورة جديدة نحو الأسوأ.. تبدأ الأمور بالأزمات الاقتصادية التي نقرؤها من خلال مؤشرات الفقر والبطالة والتهميش، حيث انتهت الخطة الخمسية العاشرة إلى إلقاء 44% من السوريين تحت خط الفقر الأعلى، واتسع نطاق العشوائيات حول دمشق وحدها بحدود 5 أضعاف ما كانت عليه..

المطلوب: خطوة إضافية نحو حكومة الوحدة الوطنية

 طرأت على الأزمة السورية مستجدات مهمة وسريعة خلال الأسبوع الفائت، فمنذ افتتاحية قاسيون في العدد الماضي «الحوار بمن حضر» وحتى اليوم يمكن تثبيت العديد من التغيرات والتطورات..

!!الرفيق د. قدري جميل لصحيفة «بلدنا»: مستعدون للمشاركة في الحكومة القادمة.. بحوار

أجرت صحيفة «بلدنا» يوم السبت 2012/1/18 لقاءً موسعاً مع أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير الرفيق دقدري جميل، تناولت فيه عدداً من النقاط أبرزها موضوع حكومة الوحدة الوطنية التي يؤكد الحزب أهمية تشكيلهاكخطوة ضرورية وعاجلة على طريق إيجاد مخرج آمن للأزمة التي تمر بها البلاد من آذار 2011..

حكومة الوحدة الوطنية.. وقفة متأنية

طرحت بعض رموز المعارضة السورية حلولاً سياسية لإنهاء الأزمة التي ترزح تحتها البلاد منذ سنة إلا قليلاًوكان من آخر ذاك.. فكرة مفادها تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطياف السورية من أحزاب معارضة وموالية ورموز مستقلة.