الخارجية الإيرانية: قلق واشنطن من تعاوننا مع موسكو غير منطقي
وصفت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قلق واشنطن من تنامي التعاون بين إيران وروسيا بأنه "غير منطقي".
وصفت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قلق واشنطن من تنامي التعاون بين إيران وروسيا بأنه "غير منطقي".
ان يقف جون كيري وزير الخارجية الامريكي امام الكونغرس ويحمل اسرائيل المسؤولية عن تأزم المفاوضات الجارية حاليا بين السلطة والاسرائيليين فهذه خطوة لا يمكن، بل لا يجب التقليل من اهميتها خاصة ان الرجل ربط بين عدم الافراج عن الدفعة الاخيرة من الاسرى الفلسطينيين وطرح الحكومة الاسرائيلية عطاءات ببناء 700 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو في القدس المحتلة.
أعلن أهالي مدينة دونيتسك الذين يرفضون الحكومة التي شكّلها من استولوا على السلطة في العاصمة الأوكرانية، أعلنوا في السابع من نيسان/أبريل قيام جمهورية دونيتسك الشعبية.
«قارئ صحيفة (الأخبار) ذكي وواعٍ وليس في حاجة إلى تثقيف سياسي»، قلت لصاحبي القلق من محاولات اليسار السلطاني تضليل القراء وحرف انتباههم عن المهام الرئيسة التي تواجه القوى الوطنية في الأردن.
لكن ما المهمة الأولى الأكثر إلحاحاً التي تواجه القوى الوطنية/ القومية في الأردن، رغم حجمها غاية في التواضع! الإجابة البديهية تتلخص في «كل عمل من شأنه أن يصب في مهمة تحرير الوطن الفلسطيني المغتصب عبر إنهاء دور كيان ذوو عون الوظيفي العنصري بتحريره من دائرة الهيمنة الأميركية/ الصهيونية وتحويله إلى قاعدة لحركة وطنية/ قومية متقدمة تواجه التحديات الحقيقة على كافة الصعد، وبكل ما يعني ذلك من مهام اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية...إلخ».
يبدو جلياً أن التوازن الدولي الجديد بانعكاساته الإقليمية والسورية بات يلزم معسكر واشنطن وأتباعها ليس بالبحث عن تعديله لصالحها- بحكم إدراكها لاستحالة هذه المهمة في ظل الهجوم المعاكس من الكتل المناوئة- بل باتت تكتفي بمحاولات تثبيته توجساً من وتيرة أسرع في تراجعها.
لم يستطع أحد أن يلخص أسبوعا بكامله من التهديدات والإثارة والخطوات الصارخة في المفاوضات الإسرائيلية الأميركية وأن يقول لنا: هل انهارت المفاوضات أم أنها ستعود بشكل أقوى. البعض يعطي تقديرا بأن المفاوضات لا يمكنها أن تنهار لأنها في الأصل لم تنشأ بغرض التوصل إلى حل. وهي في نظر هؤلاء مجرد وسيلة من وسائل إدارة الأزمة ينتظر عبرها الطرفان حدوث تغييرات في الإقليم وفي العالم تسمح بحل أكثر «إيجابية» في نظر كل طرف. وبعض آخر كان شديد الفرح لأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود الأمر الذي يؤكد صحة الموقف الذي اتخذه طوال الوقت من المفاوضات. وبديهي أن هذا البعض يؤمن أن المفاوضات انهارت وأن الخطوات التالية ستعزز الشرخ بين الفريقين المفاوضين.