الاحتلال يتكبد مزيداً من الخسائر وإعلامه يتساءل: ما جدوى الاجتياح؟
أعلنت كتائب القسام، الخميس، أنها استهدفت 8 آليات عسكرية للاحتلال الصهيوني في مدينة غزة، فيما أكدت سرايا القدس أنها خاضت اشتباكات ضارية في عدة محاور شرق غزة وغربها.
أعلنت كتائب القسام، الخميس، أنها استهدفت 8 آليات عسكرية للاحتلال الصهيوني في مدينة غزة، فيما أكدت سرايا القدس أنها خاضت اشتباكات ضارية في عدة محاور شرق غزة وغربها.
«لا بد لنتنياهو من تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني». «الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات محافظةً في تاريخ إسرائيل ولا تريد حل الدولتين». «الحكومة الإسرائيلية بدأت بفقد الدعم من المجتمع الدولي بسبب القصف العشوائي في قطاع غزة».
تجددت الاشتباكات المسلحة بين المقاومة وجيش الاحتلال في جنين ومخيمها، اللذين يتعرضان لاجتياح من قوات الاحتلال منذ أكثر من 36 ساعة منذ أمس الثلاثاء حتى عصر اليوم الأربعاء 13 كانون الأول 2023.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الأسبوع الماضي مقالاً قالت فيه: إنّ «إسرائيل» تقيّم خطةً لإغراق الأنفاق في غزة باستخدام مياه البحر، وعبر نظامٍ من المضخات العملاقة، بهدف «القضاء على حماس».
أفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC أنّ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني «تعتني بمئات الأشخاص الجرحى والمرضى وطريحي الفراش لفترات طويلة في مشفى القدس». وقال الاتحاد «إن إجلاء المرضى، بما في ذلك أولئك الموجودين في العناية المركزة، والموجودين على أجهزة دعم الحياة، والأطفال في الحاضنات، أمر مستحيل أو شبه مستحيل في الوضع الحالي». وأشار الاتحاد أيضاً إلى أن هذا المستشفى وغيره من المستشفيات والبعثات الطبية والعاملين في المجال الطبي «محميون بموجب القانون الإنساني الدولي»: المادة 19 من اتفاقيات جنيف لعام 1949: «لا يجوز بأيّ حال من الأحوال مهاجمة المنشآت الثابتة والوحدات الطبية المتنقلة التابعة للخدمات الطبية، بل يجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات من قبل أطراف النزاع». كما تنصّ القاعدة 25 من القانون الدولي الإنساني «يجب احترام وحماية العاملين الطبيين المكلفين بواجبات طبية حصرياً في جميع الظروف».
عرقلت واشنطن مساء اليوم الجمعة 8 كانون الأول 2023 مشروع قرار لوقف إطلاق النار تم عرضه للتصويت عليه في جلسة لمجلس الأمن الدولي، بمبادرة إماراتية.
أعلن ابو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، بأن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 135 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
خلال الأيام الماضية، نشرت عدة منابر إعلامية، أمريكية و«إسرائيلية»، بينها «ذا نيويورك تايمز»، ما وصفته بأنها تقارير أمنية، تكشف أنّ الكيان كان على علمٍ بالتحضيرات الجارية لـ 7 أكتوبر، وأنّه إما استخف بها ولم يأخذها على محمل الجد، أو أنه سمح بحدوثها في إطار خطة أوسع لـ«تصفية القضية الفلسطينية».
بعد ما يقرب الشهرين من انطلاق «طوفان الأقصى»، يستمر الكيان الصهيوني في حملته الوحشية على قطاع غزة، وفي الخلفية تصعيد في الضفة الغربية، بما يعكس في جوهره أنّ الكيان يتعامل مع المعركة الحالية بوصفها على أقل تقدير معركة مفصلية ستحدد نتائجها وضع الكيان لسنوات قادمة، إنْ لم نقل إنه يتعامل معها بوصفها معركة مصيرية.
تذبح «إسرائيل» عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، دون نهاية في الأفق. أبلغت الصين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى وأدانت انتهاكات «إسرائيل» للقانون الدولي. وفي تناقض مباشر مع الصين، ترسل الولايات المتحدة أسلحة إلى «إسرائيل». وتقول إن الدولة الصهيونية لها الحق في الهجوم دون أي حدود إنسانية، وبالتالي تجيز الإبادة الجماعية. يكشف الصدام في وجهات النظر بين القوى العظمى عن انقسام أعمق كثيراً، ودراسة السياق الجيوسياسي يمكن أن تشرح لنا جانباً آخر من الحرب على غزة.