المحرر السياسي: احتمالات عودة داعش؟
تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي:
تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي:
قدم العدو الصهيوني عرضاً آخر للمقاومة الفلسطينية، الذي لاقى بدوره رفضاً آخر، بينما شرعت واشنطن بخطوة ثانية جديدة بضمان سلوك «إسرائيل» أمام المقاومة، وهي خطوة لا تناسب الكيان وتطلعاته بطبيعة الحال.
على سطح الظاهرة، يبدو «الإسرائيلي» خلال عام ونصف مضى منذ 7 أكتوبر، بوصفه البلطجي الأول في المنطقة، الذي يضرب يميناً وشمالاً كثورٍ هائج، ولا يردعه شيء. في جوهرها، تبدو الأمور أشد تعقيداً واختلافاً، وصولاً حتى إلى التناقض التام، مع المظهر الخارجي للمسألة... حيث يمكن لحظ ارتفاع درجة التخوفات الوجودية للكيان، والتي تتجلى من خلال عدة محاور، سننظر من خلال إعلام الكيان إلى ثلاثة منها في هذه المادة، وهي: علاقة الكيان مع الولايات المتحدة، والعلاقات التركية-الأمريكية فيما يتعلق بسورية بالتحديد، والملف الإيراني، وبالأخص المفاوضات حول النووي.
لم يمض وقتٌ طويل حتى ظهر على الملأ أن زيارة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» إلى واشنطن لم تكن إلا تكراراً «أكثر لباقة» لحفلة التوبيخ التي تعرّض لها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إذْ روّج نتنياهو وفريقه منذ ترشح الرئيس ترامب لدورة رئاسية جديدة إلى طبيعة العلاقة «الدافئة» التي تجمع نتنياهو بترامب، لكن الأخير لا يوفر فرصة إلا ويذكّر بعصر الجليد القادم!
أعلن الكيان يوم السبت 12 نيسان، توسيع العمليات البرية في شمال قطاع غزة والسيطرة على محور فاصل بين مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع.
أنذر جيش الاحتلال، يوم السبت12 نيسان، سكان عدة أحياء في منطقة النصيرات، وسط قطاع غزة، بإخلائها قسراً، تمهيداً لقصفها.
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته الافتتاحية بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي بانتهاك "إسرائيل" أبسط حقوق الإنسان ودوسها على القانون الدولي، وارتكابها إبادة جماعية في غزة.
يواصل الصهيوني عربدته في جنوبنا السوري، واعتداءاته من الجو على مناطق متعددة في البلاد. ورغم أن هذه العربدة قد توهم كثيرين بقوة «الإسرائيلي» واقتداره، إلا أن دراسة الوقائع تسمح برؤية مشهد آخر...
نشر 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح جو الكيان، رسالة، تصدرت جميع وسائل الإعلام العبرية بما فيها هيئة البث "الإسرائيلية"، يطالبون فيها بوقف الحرب على قطاع غزة، ويدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين.
لن يسمح الكيان للفلسطينيين بالعودة إلى مدينة رفح حسب ما كشفته صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الأربعاء 9 نيسان.