عرض العناصر حسب علامة : العنف في سورية

أطفال سورية: التسرب المدرسي.. «التشرد» والعمالة القسرية

تنكسر أشعة الشمس على جبهاتهم الفتية, ويبتعد الحلم عن لياليهم. جيل أضافت سنوات الحرب الثلاث عشرات السنوات لأعمارهم فتحولوا من أطفال يلعبون كرة القدم والحجلة إلى أرباب أسر، يقع على كاهلهم مسؤوليات جسام. وتحاول جميع الأطراف المتنازعة في سورية استغلال هذه الظاهرة لكن لمصلحتها، حيث يوجه الجميع من جهات داخلية وخارجية وإقليمية ودولية بضرورة تحييد أطفال سورية من الصراع الدائر, لتبقى هذه النداءات في دائرة رفع العتب، فالأمر الواقع على الأرض يعكس مدى هشاشة هذه النداءات.

حلب.. «اسق العطاش»..

في عام 1765م/1190هـ انحبس غيث السماء عن حلب، فعمد الشيخ محمد المنجبي الحلبي إلى نظم موشح (اسق العطاش) دون أن يعلم أنه بعد أربعة قرون سيستذكر أهل المدينة هذه المحنة في عصر الحديث.

"النصرة" ترفض "ميثاق الشرف"... ومخاوف من انهيارها - الغرب "ينظم" التقاتل بين الفصائل و"الجهاديين"

اختبار قدرة المعارضة السورية المسلحة على مواجهة "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والنظام السوري في آن واحد، مقابل أسلحة نوعية يوماً ما مع توافر الضمانات بأن كل الأيدي التي تقاتل الجيش السوري أصبحت آمنة من أي عدوى إرهابية.

في ريف دير الزور الشرقي صراعٌ تكفيري على النفط والغاز يأخذ طابعاً عشائرياً..!

منذ يوم أمس الخميس 1/5 يشهد ريف دير الزور الشمالي الشرقي على ضفة نهر الفرات اليسرى، قتالاً عنيفاً بين المجموعات التكفيرية، (داعش) ومن يواليها من جهة، و(جبهة النصرة) ومن يواليها، من جهة أخرى، وذلك للسيطرة على آبار النفط والغاز في المنطقة.

على أعتاب الامتحانات المدرسية: ثلاثة آلاف مدرسة «مدمرة».. وقذائف «الهاون» تترصد الباقي

تعاني المدارس التعليمية في سورية من تداعيات استمرار الأزمة الوطنية الشاملة وآثار الدمار الكارثي الذي طال المؤسسات والبنى التحتية في أغلب مناطق البلاد، وانعكاساتها على سير العملية التعليمية في المجتمع بدءاً من عدد المدارس القادرة على استيعاب الطلاب وخاصة مع تزايد عدد النازحين إلى المدن وبشكل خاص العاصمة دمشق مقارنة مع العام الماضي، إلى قضية الدوام الجزئي، وبُعد المدارس عن أماكن سكن البعض، وتعطل مدارس أخرى إثر تعرضها للاعتداء أو لاحتوائها الأسر النازحة، وصولاً إلى ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية وغلاء المعيشة.

السعودية وقطر تستبدلان خطة بندر السورية: إعادة هيكلة لـ«الجهاديين» والتسليح والأولويات

رئيس الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان لم يخرج من سوريا تماما. خلفاؤه السعوديون يواصلون العمل على قيادة «الثورة السورية» عبر إعادة هيكلة جماعاتها «الجهادية»، لأنه، كما يقول مسؤول سعودي لا يمكن الاعتماد على السوريين وحدهم لإنجاح «الثورة»، وينبغي القيام بها مكانهم.