اختطاف موظفي حظر الأسلحة الكيميائية في سورية بين النفي والتأكيد
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن موظفي بعثتها، الذين تعرضوا لهجوم يوم الثلاثاء في سورية، في أمان وأنهم سيعودون إلى مقرهم.
وأشار بيان صدر عن المنظمة الدولية يوم الثلاثاء 27 مايو/أيار، إلى أن قافلة سيارات موظفي بعثة تقصي الحقائق، الذين توجهوا إلى موقع هجمة محتملة باستخدام الكلور، تعرضت لهجوم صباح الثلاثاء، مضيفا أن جميع أعضاء البعثة بخير وأنهم سيعودون إلى مقرهم.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية السورية أن مجموعة إرهابية مسلحة خطفت 11 شخصا منهم 6 من أعضاء بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية و5 سائقين سوريين في ريف حماة وسط البلاد.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية السورية: "خطفت سيارتان من قبل مجموعات إرهابية تحمل 11 شخصا 5 منهم سوريون (سائقون) و6 من فريق بعثة تقصي الحقائق أثناء توجههما إلى قرية طيبة الأمام في ريف حماة".
وأكد البيان أن "الجمهورية العربية السورية إذ تضع هذه الوقائع أمام المدير العام لمنظمة الأسلحة الكيميائية تؤكد مجددا أن المجموعات الإرهابية هي من تقوم بإجهاض عمل بعثة تقصي الحقائق وترتكب جرائم إرهابية بحق العاملين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما تفعل مع قوافل المساعدات الإنسانية التي تسيرها الأمم المتحدة".