الخزانة الأمريكية: قد نصل لاتفاق مع بكين
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، أمس الأحد، إن ترامب لا ينوي التراجع عن الرسوم التي تعتزم واشنطن فرضها على سلع صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار رغم تهديدات من الصين بالرد.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، أمس الأحد، إن ترامب لا ينوي التراجع عن الرسوم التي تعتزم واشنطن فرضها على سلع صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار رغم تهديدات من الصين بالرد.
في بداية عام 2018، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصين لفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية- الفرنسية في العصر الجديد. وقد جذبت هذه الزيارة اهتماما واسعا من العالم. عندما بدأ ماكرون زيارته، قال إن العالم في مفترق طرق ويعاني من أزمات وتغيرات، ويفتقد للتوازن الدولي. ينبغي للصين وأوروبا، خصوصا فرنسا باعتبارها دولة أوروبية، لعب دورها المناسب والفعال. وبشأن مبادرة "الحزام والطريق"، طالب ماكرون الشركات الفرنسية المشاركة الفعالة في بناء "الحزام والطريق"، وأعرب عن رغبته في تعميق الشراكة التعاونية الإستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا وأوروبا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على أساس مبدأ الثقة والمنفعة المتبادلة. وقد شهد التعاون بين الصين وفرنسا في السنوات الآخيرة نموا شاملا في مجالات الفضاء والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والثقافة والسياحة وخدمات رعاية المسنين، وغيرها، وارتقى مستوى الشراكة التعاونية الإستراتيجية بين البلدين، القائمة على أساس الثقة والمنفعة المتبادلة. فرنسا، التي تعتبر أبرز ممثل لدفع الإصلاح والتجدد في أوروبا في الوقت الحاضر، تواصل تطوير مزيد من التعاون مع الصين، ويتمتع هذا التعاون بأهمية عالمية.
قال سلاح الجو الصيني اليوم الأحد إنه أجرى مناورات جديدة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وفي غرب المحيط الهادي بعد المرور عبر جزيرتين بجنوب اليابان ووصف تلك التدريبات بأنها أفضل استعداد للحرب.
بوصفها أكبر سوق لأعمال البناء في العالم، يمكن للصين أن تقدّم الكثير من الفرص للشركات الأمريكيّة المتخصصة في كفاءة الطاقة. فتبعاً للسيّد كلاي نيسلر، نائب رئيس الاستدامة الدولية والمبادرات الصناعية في شركة جونسون كونترولز: «نحن نؤمن بوجود فرص عظيمة في الصين من أجل تصميم وإنشاء أبنية جديدة تكون ذات كفاءة طاقة عالية».
«معركة السيادة الرقمية» أو The Battle for Digital Supremacy هكذا جاء عنوان غلاف مجلة الإيكونيميست الأسبوع الماضى، والذى تحدث عن طريق عدة مقالات فى المجلة الأسبوعية الأهم فى العالم عن صراع صامت بين عملاقى الريادة العالمية فى قطاعات التكنولوجيا المختلفة الولايات المتحدة والصين. وبالطبع هناك لاعبون آخرون يسعون للوجود ضمن نادى الكبار التكنولوجى العالمى، وعلى رأس تلك الدول تأتى اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية فى المقدمة، إلا أن حجم وسعة السوق والبنية التحتية التكنولوجية تجعل السباق محصورا بين أمريكا والصين. لكن هذا السباق على هذا المستوى لا يعرف منتصرا منفردا ولا يعرف كذلك مهزوما وحيدا. ودفع تعقد صناعة التكنولوجيا لتعاون الطرفين فى الكثير من المجالات، بل دفع كذلك لاعتمادهما على البعض بصورة متكررة، وعلى سبيل المثال يُكتب على تليفونات شركة آبل الأمريكية عبارة «صُمم فى كاليفورنيا، وجُمع فى الصين».
نشرت الصين أمس (الجمعة) قائمة برسوم محتملة قد تفرضها على واردات أميركية، تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار، وتتنوع من اللحوم إلى الفاكهة وسلع أخرى، وذلك كرد على العقوبات الأميركية التجارية الجديدة.
دعت الصين الولايات المتحدة لوقف أعمالها الاستفزازية التي تنتهك سيادة الصين وتمثل خطراً على أمنها، وذلك على خلفية دخول مدمرة أمريكية المياه الصينية في بحر الصين الجنوبي.
وفقاً لمراقبين صينيين، فإنّ خطّة الدولة إنشاء هيئة للصحّة الوطنية وتفكيك هيئة تخطيط الأسرة، تشير إلى أنّ البلاد تتجه من النموّ السكانيّ مسيطر عليه إلى النموّ السكانيّ معزز.
تعهدت الصين باتخاذ إجراءات ضرورية للرد على الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة ضدها، مؤكدة خيبتها الشديدة ومعارضتها القوية على قرار واشنطن فرض رسوم جمركية على بضائعها.
اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن روسيا والصين تسعيان لإعادة رسم النظام العالمي وتمثلا «تهديداً متزايداً بالنسبة للأمن الأمريكي».