إنهم جادون بكسر هيمنة الدولار
المتابع للأخبار الاقتصادية الدولية يمكنه أن يلاحظ ما يمكن أن نسميه «هجوماً منسقاً» على الدولار الأمريكي، في إطار العملية الجارية عملياً، بقيادة القوى الصاعدة عالمياً، لكسر هيمنة واحتكار الدولار بشكلٍ مشترك.
المتابع للأخبار الاقتصادية الدولية يمكنه أن يلاحظ ما يمكن أن نسميه «هجوماً منسقاً» على الدولار الأمريكي، في إطار العملية الجارية عملياً، بقيادة القوى الصاعدة عالمياً، لكسر هيمنة واحتكار الدولار بشكلٍ مشترك.
أجرت إذاعة «ميلودي FM»، الثلاثاء 12/9/2017، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، والقيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، تناول فيه آخر المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي. نعرض فيما يلي أبرز الأسئلة والأجوبة التي تخللها الحوار.
يعتبر تراجع التدفقات المالية الغربية التي كانت تضخ كقروض عبر مؤسسات التمويل الدولية، إحد أهم تجليات الأزمة الاقتصادية العالمية منذ عام 2008، حيث انحسرت التدفقات المالية خلال الفترة 2007 – 2016 من 12.4 تريليون دولار إلى 4.3 تريليون دولار.
مع بداية الشهر القادم، سيستطيع مصدرو النفط الخام العالمي أن يصدروا للصين نفطاً ويحصلوا على الذهب... أو بالأحرى أن يحصلوا على اليوان الصيني، الذي يستطيعون تبديله إن أرادوا بالذهب في كل من سوقي هونغ كونغ وشانغهاي.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن موسكو ستكثف الجهود لتقليص اعتمادها على منظومات الدفع الأمريكية وعلى الدولار كعملة تداول، وعلى استبدال الواردات كضرورة ملحة.
لم تشهد الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2017 موجة مضاربة كبرى على قيمة الليرة وسعر صرف الدولار، بينما في العام الماضي شهد شهر آذار انتقال سعر الصرف من قرابة 390 وصولاً إلى 500 ليرة مقابل الدولار، وفي شهر آيار- 2016 أوصلت المضاربة سعر صرف الدولار إلى 620 ليرة مقابل الدولار لينخفض لاحقاً...
وصلت مستويات الدين العالمي إلى 217 تريليون دولار في الربع الأول من العام الحالي 2017، وهذا الرقم يعادل 327% من الناتج السنوي العالمي، وفق ما أعلنه تقرير لمعهد التمويل الدولي (IIF).
يؤخذ الذهب عادة كأحد السلع المعبرة عن مستوى التضخم في سورية، حيث أن ارتفاع سعره ومشترياته، يعبر عن عملية السعي إلى حفظ القيمة المتراجعة في الليرات، والثابتة في الذهب نسبياً.
إن الدعم الاجتماعي على أوراق موازنة العام الحالي سيبلغ رقماً قياسياً: 1870 مليار ليرة، ويعادل 70% من الموازنة. فكيف، وأين، وما هو؟!