قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت 12 أيلول إن بلادها وبلدانا أخرى في غرب أوروبا بحاجة للعمل مع روسيا والولايات المتحدة لحل الأزمة السورية.
مما لا شك فيه أنّ لأزمة اللاجئين السوريين جانبها الإنساني، لما عانته وتعانيه الغالبية العظمى من ملايين اللاجئين السوريين، من مخاطر وشتى صنوف العذاب والإذلال، وصولاً إلى مئات، وربما آلاف، حالات الموت غرقاً وبرداً وجوعاً.
أعلن دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية أن الكرملين ليس على علم بخطة يعدها المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لحل الازمة فيها.
أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر في طهران اليوم الثلاثاء، 08 أيلول، 2015 عن استعداد بلاده للجلوس مع أي دولة على طاولة واحدة لمناقشة الأزمة السورية.
نفت وزارة الخارجية الروسية مزاعم نشرتها وسائل إعلام عن تعديل موسكو لموقفها من الأزمة السورية ومستقبل الرئيس بشار الأسد.
قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، إن لقاء الملك سلمان، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، كان مثمراً، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على الحاجة إلى حفظ الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وضم الوفد والمؤتمر الصحفي كلاً من المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وممثلها وأمين حزب الإرادة الشعبية د.قدري جميل، وخالد عيسى عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الديمقراطي، والمعارض المستقل نمرود سليمان من مجلس رجال الأعمال.
مع اقتراب الحل السياسي للأزمة السورية، والتي تسير خطوات الإعداد له بشكل متسارع، تعمل الأطراف المتشددة على محاولة إفشاله مسبقاً، حيث تتجلى أبرز تلك المحاولات، من هذا الطرف أو ذاك، أو بعض القوى الدولية، كالطرف الأمريكي الداعم للفاشية، أو قوى إقليمية، مثل تركيا والسعودية، بالعمل على الهروب من بيان جنيف1، واستحقاقاته، وكل لديه أسبابه ودوافعه.