أثارت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي حول سورية موجة من ردود الأفعال غلب عليها التشنج من جانب المتشددين من الأطراف السورية. وهذا ليس مفاجئاً بطبيعة الحال، فقد عوّدنا المتشددون أن يبذلوا قصارى جهدهم في عرقلة أية خطوة من شأنها تقريب الحل.
صدر يوم الرابع من هذا الشهر تقريرٌ بعنوان: «العفو عن المعتقلين السوريين قد يكون اختراقاً إذا كانت دمشق مستعدة لبذل المزيد». أصدره مركز أبحاث أمريكي مقرّه نيويورك واسمه «مؤسسة القرن».
يجمع دارسو تاريخ الحرب العالمية الثانية، أنّ بين أهم أسباب انهيار النازية في حينه، كان فتحها لجبهتين كبريين معاً، الأولى عام 39 والثانية عام 41.
صدر عن لقاء الرئيسين الروسي والتركي مساء اليوم في سوتشي بيانٌ صحفي مشترك نشره موقع الكرملين.
رغم أنّ المتضرر الأكبر في العالم بأسره من الوكالة اليهودية ومن الصهيونية العالمية هو منطقتنا، إلا أنّه من المستغرب حقاً، ومما يستدعي البحث عن تفسير له، سلوك وسائل الإعلام العربية التي اكتفت بأحسن الأحوال بنقل الأخبار عن المواجهة الجارية في روسيا معها، ودون المضي عميقاً في تحليل المسألة ومحاولة فهم أبعادها، بل حتى إنّ الإعلام الروسي الناطق بالعربية- وضمناً روسيا اليوم وسبوتنيك- لم يعط المسألة حتى الآن موقعها الذي تستحقه.
ما هو أهم من سرد تفاصيل فشل الأهداف الأمريكية من قمة جدة- والتي تعج بها وسائل الإعلام المختلفة بما فيها الأمريكية- هو تفسير معاني وأبعاد ذلك الفشل:
بيان مشترك من رئيس جمهورية إيران الإسلامية، ورئيس الاتحاد الروسي، ورئيس جمهورية تركيا - طهران، 19 يوليو/تموز 2022:
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة تاس إن مسألة نقل اللجنة الدستورية السورية من جنيف ستتم مناقشتها في اجتماع رؤساء ثلاثي أستانا (روسيا وإيران وتركيا) في طهران اليوم.
قال الممثل الرئاسي الروسي الخاص لسورية ألكسندر لافرنتييف أن موضوع نقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية السورية يجب أن «يحصل أولاً وقبل كل شيء على موافقة كل من الوفد السوري الموالي للحكومة والمعارضة السورية».
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سورية هو السبب في عدم استقرار هذا البلد.
