عرض العناصر حسب علامة : الجماعات المسلحة

السعودية وقطر تستبدلان خطة بندر السورية: إعادة هيكلة لـ«الجهاديين» والتسليح والأولويات

رئيس الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان لم يخرج من سوريا تماما. خلفاؤه السعوديون يواصلون العمل على قيادة «الثورة السورية» عبر إعادة هيكلة جماعاتها «الجهادية»، لأنه، كما يقول مسؤول سعودي لا يمكن الاعتماد على السوريين وحدهم لإنجاح «الثورة»، وينبغي القيام بها مكانهم.

إسرائيل لا تزال تتلمس خيارها السوري: استمالة المعارضة والتناغم مع الحراك المسلح

ليس واضحا ما إذا كان الإسرائيليون قد حزموا أمرهم أم بعد على تكرار تجربة «الجدار الطيب» اللبناني في سوريا، لكن من المؤكد أنهم لم يتوقفوا عن محاولة اجتذاب معارضين سوريين إلى صفوفهم، وتفضيل العسكريين منهم، رغم ترددهم في التدخل مباشرة في الصراع الحالي، ورفضهم طلبات أميركية توجيه ضربات للجيش السوري، كما ذكرت صحيفة «هيرالد تريبيون» الاميركية مؤخرا.

دير الزور.. خزانات «بيع الوقود» قنابل موقوتة..!

غياب تام لدور الدولة في العديد من الأحياء في المدينة وفي الأرياف، والقصف والقنص والسيارات المتفجرة والاشتباكات بين المسلحين التكفيريين وغيرهم، واعتقال وخطف، وتبعات الأزمة الأخرى الاقتصادية والمعاشية المتفاقمة كلّ ذلك بات سمة دائمة وحدثاً يومياً ومأساة مستمرة للمواطنين منذ ثلاث سنوات..

أيها السوريون: ألقوا السلاح

ثلاث سنوات على الجحيم السوري. لا ربيع ولا خريف ولا صيف ولا شتاء. إنه الجحيم بحدّ ذاته. ليس من خبر في سوريا من دون موت. أعداد قتلى وحجم من الدمار. فقر وعوز ونزوح وهجرة. لا صورة غير تلك التي ترسم أشلاء ناس أو أمكنة أو ملامح دولة. وبعد كل ذلك، هل من يراجع نفسه؟ هل من يحاسب؟ وهل من يجرؤ على التقدم صوب مساءلة تستهدف توزيعاً عادلاً للمسؤولية عمّا حصل؟

لافروف: لا يمكن محاربة الإرهاب في سورية بمساعدة الإرهابيين

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في أثناء حديثه في مؤتمر ميونخ للأمن والسلم، بتاريخ 1شباط 2014 إن: "الجبهة الإسلامية المسلحة في سورية، والتي تستعين بها بعض الأطراف المؤثرة في الصراع السوري لمحاربة الإرهاب، هي منظمة إرهابية بحد ذاتها".

عدو عدونا..!

تحت هذا العنوان نشر الباحث الأمريكي باتريك كونانن في موقع creators.com بتاريخ 10/1/2014، مقالة جديدة له، وفيما يلي ينشر موقع «قاسيون» ترجمته لهذه المادة بعد حذف بعض المفردات والتوصيفات الطائفية التي يتحفظ على استخدامها، دون المساس بجوهر المقالة الهامة لصاحب كتاب «انتحار قوى عظمى: هل ستبقى الولايات المتحدة حتى 2025»، وغيره من المؤلفات والمقالات الاستراتيجية المختلفة عن خط المتشددين والمنافقين داخل المؤسسة الأمريكية الحاكمة، والتي تشكل انزياحاً في الوعي الأمريكي العام بما فيه في صفوف النخب الأكاديمية والسياسية، ربما إقراراً بالواقع الأمريكي المتراجع الجديد، ولو بشكل براغماتي أو عقلاني، من منظور أمريكي في نهاية المطاف، لا يزال مصراً على الغمز من قناة ستالين مثلاً..! وبغض النظر عن هذه الجزئية الأخيرة، فإن هذه المادة بالمعنى الأوسع تسلط الضوء على الفرز الجاري في الداخل الأمريكي بين أنصار الحرب وأنصار السلم، وتنامي الوعي والدعوات لتبني مقاربات جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، لإقامة تحالفات جديدة في مواجهة الخطر الأكبر الذي تمثله الفاشية الجديدة، متجسدة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية الموجودة حالياً في سورية، والتي باتت تمثل خطراً إقليمياً وعالمياً، وإبراز رأي الكاتب بالمحصلة في كيفية وأهمية أخذ مسافة عنها ومواجهتها.

 

تظاهرة في البوكمال ضد المسلحين

شهدت بعض شوارع مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور يوم الجمعة الماضي 20/12/2013 تظاهرة ضمت قرابة 300 مواطن سوري ضد هيمنة وممارسات مسلحي "النصرة" و"داعش" في المدينة.