عرض العناصر حسب علامة : الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

د. ماهر الطاهر: لم نعد نعرف من نحن هل نحن سلطة أم دولة أم حركة تحرر؟

طالب د.ماهر الطاهر نائب الأمين العام للجبهة في الخارج، خلال الاعتصام الذي أقامته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تزامناً مع انطلاق حملة التضامن مع أمينها العام أحمد سعدات، المنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم بلعب دورها لمواجهة الظلم الصهيوني، الذي يتعامل كدولة فوق القانون الدولي، مؤكداً أن اعتقال سعدات، والحكم عليه بالسجن ثلاثين عاماً، ونقله من معتقل إلى آخر، وعزله انفرادياً، لن يكسر إرادة المعتقلين.

الجبهتان «الشعبية» و«الديمقراطية» لتحرير فلسطين ترحبان بكشف ملفات الفساد

رحب الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإقدام النائب العام على كشف ملفات تتعلق بقضايا الفساد الإداري والمالي، واعتبر ذلك خطوة إلى الأمام على طريق الإصلاح والشفافية، رغم كونه متأخراً، وعبر الناطق عن دهشته للرقم الأولي الذي ذكره النائب العام، وقال: إن هذا المبلغ كان سيغطي موازنة سنة كاملة للسلطة، كما كان يمكن أن يخلق عشرات آلاف فرص العمل لو تم استثماره في الاقتصاد الوطني.

غارات صهيونية غادرة.. وغايات أكثر غدراً

شنت الطائرات الحربية الصهيونية فجر يوم 28/12/2005، غارات على قاعدة تدريب تستخدمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة- جنوبي بيروت، وادعت المتحدثة باسم جيش العدو الصهيوني أن الجيش الإسرائيلي هاجم قاعدة للجبهة الشعبية، رداً على هجوم بصواريخ (الكاتيوشا) على شمال إسرائيل، معتبرة أن هذا النوع من الهجمات، خطير، وحمّلت الحكومة اللبنانية مسؤولية عدم تفكيك منظمات «الإرهاب».

سعدات في محاكمته اللا شرعية.. الصمت العربي والتواطؤ الدولي يتحملان مسؤولية مجازر بيت حانون

حمّل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات في تصريحات صحافية له في محكمة «عوفر» الصهيونية، الصمت العربي والتواطؤ الدولي مسؤولية ارتكاب المجازر المتلاحقة في بيت حانون التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين العزل،  بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

بيان من القوى الفلسطينية للرأي العام لا للحصار.. لا للاحتلال.. نعم للحوار الوطني

في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال هجمتها الشرسة ضد شعبنا الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه الوطنية والمشروعة في التحرر والاستقلال والعودة وبناء دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة على أرضه ووطنه، خاصة بعد التجربة الديمقراطية التي خاضها شعبنا بحرية ونزاهة شهد لها العالم أجمع، والتي انبثق عنها تداول سلمي للسلطة، والذي ينبغي تكريسه وتنفيذه والحفاظ عليه كنموذج أول وأصيل في المنطقة، ونظرا للظروف المأساوية التي يعيشها  شعبنا في ظل حصار جائر مفروض من سلطات الاحتلال وحلفائها، والذي يمس حياة المواطن الصامد، وقد تؤدي فيما لو تفاقمت (لا قدر الله) إلى وأد تطلعاته المستقبلية.

أحمد سعدات..السيرة النضالية

لم يكن الاختطاف البربري الذي تعرض له المناضل الفلسطيني أحمد سعدات سوى صفحة واحدة، وبالتأكيد ليست الأخيرة، في سفر نضاله الطويل..

«اعتقال أكثر من 850 من كوادرنا لن يمنعنا عن مواصلة الكفاح والمقاومة..» الرفيق د. ماهر الطاهر: «نحتاج إلى حوار فلسطيني وطني شامل يضع القوى أمام مسؤولياتها»

ماذا بعد توقيع اتفاق مكة بين فتح حماس؟ أين دور فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية مما جرى ويجري على الساحة الداخلية الفلسطينية وكيف يمكنها أن تتدخل لإعادة الصراع إلى جبهة الأساسية؟ ما هي حدود الأزمة الفلسطينية وما علاقتها بصراع المشاريع في المنطقة؟ لماذا ضعف الأداء العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وما ضرورة رد الاعتبار لمنهج المقاومة الفلسطينية المسلحة؟ أسئلة توجهت بها قاسيون إلى الرفيق الدكتور ماهر الطاهر عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان الحوار التالي:

إدارة الصراع مع المحتل الإسرائيلي بين الشراكة الوطنية والمحاصصة الثنائية

كشف الناطق الإعلامي للجبهة الشعبية في محافظة خان يونس د.عاطف سلامة في الرابع عشر من الشهر الجاري عن أن نقاشاً واسعاً يدور داخل الهيئات القيادية وحزب الشعب للإجابة على سؤال مركزي وهو: في ضوء اتفاق مكة، هل نشارك في الحكومة أم نبقى في صفوف المعارضة البرلمانية؟.

صحفي أمريكي ينشر تحقيقاً من الداخل: من يقف خلف القتال في شمال لبنان؟

مع بقاء الوضع في لبنان مفتوحاً باتجاه كل الاحتمالات بما فيها العودة إلى أتون الحرب الأهلية، أكدت مصادر إعلامية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن السلاح الأمريكي الذي تم تقديمه بسرعة البرق للبنان في أعقاب تفجر أوضاع نهر البارد وصلت شحنات منه إلى عناصر جنبلاط وجعجع، وهو ما يؤكد أن قوى 14 آذار باتت مستعدة لكل «الألعاب القذرة» في سبيل البقاء في السلطة والتمسك بأهداب المشروع الأمريكي الإسرائيلي ولو على حساب لبنان أرضاً وشعباً وحلفاء ومعارضين. ووسط هذه المعطيات جاء تحقيق الصحفي الأمريكي فرانكلين لامب الذي تناقلته كاملاً أو مقتطفاً مواقع الانترنت ووكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية. ونظراً لأهميته تعيد قاسيون نشره بتصرف في بعض مفرداته.

د. ماهر الطاهر تناقضنا الأساسي مع المشروع الإمبريالي – الصهيوني

التقت قاسيون د. ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحاورته في مجمل الظروف العربية والإقليمية الراهنة، والشؤون الفلسطينية بشكل خاص، وكان الحوار الغني التالي:

ما هي رؤيتكم للمشروع الأمريكي الشامل تجاه المنطقة، والمواجهة المفروضة على شعوبها؟ وما هي تداعيات هذا المشروع على الساحات كافة؟