شركات التكنولوجيا لترامب: الضغوط لا الرسوم ضد الصين
حثت شركات تكنولوجيا أميركية بارزة أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استخدام الضغط - وليس الرسوم العقابية - على الصين.
حثت شركات تكنولوجيا أميركية بارزة أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استخدام الضغط - وليس الرسوم العقابية - على الصين.
أشارت توقعات معهد الميزانية التابع للكونغرس الأميركي إلى أن حجم الديون الأميركية ستظل على مستويات ضخمة خلال السنوات المقبلة. وذكر تقرير المعهد المنشور أمس أنه في حال لم يطرأ تغييرات على السياسة المالية، فإن إجمالي حجم الديون سيرتفع من 70 في المائة في الوقت الراهن، إلى 100 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2028.
ذكر تقرير لمجموعة «روديوم» ولجنة العلاقات الأميركية الصينية أن استثمارات الصين في الولايات المتحدة تراجعت بأكثر من الثلث إلى 29 مليار دولار من مستوى قياسي بلغ 46 مليار دولار في عام 2016. وهو أول تصحيح كبير في عشر سنوات.
زادت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة أمس الثلاثاء، لتواصل المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة بفضل آمال بحل نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، من دون إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد العالمي.
بينما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، تؤكد بكين من جانبها أنها لا تريد خوض حرب تجارية؛ لكنها تبدي كامل استعدادها للدفاع عن مصالحها بكل الطرق الممكنة، ومشددة على استحالة إجراء محادثات في ظل الظروف الحالية، وملوحة في ذات الوقت بسلاح خفض قيمة اليوان، وهو أمر قد يتسبب بضرر كبير للصادرات الأميركية.
يعيش أغلب وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذه الأيام في سعة من راحة البال بفضل النمو القوي للطلب هذا العام على النفط، والذي امتص الزيادات في إنتاج النفط الصخري من الولايات المتحدة. ولكن هنالك أمر آخر قد يزيد من راحتهم متعلق بحوض «البريميان»، وهو أكبر مناطق إنتاج النفط الصخري.
بدأ منتدى «بواو» الآسيوي الاقتصادي فعالياته في إقليم هاينان الصيني أمس، وهو الذي يجمع كبار المسؤولين الاقتصاديين لمناقشة مستقبل القارة. ويركز المنتدى الذي يستمر 4 أيام بصورة خاصة على الصين، ومبادرتها العالمية «حزام واحد طريق واحد» للتجارة والبنية التحتية، إلا أن أجواء الحرب التجارية تبدو مستحوذة على الأضواء.
كثفت الصين انتقاداتها لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس في شأن التهديد بفرض رسوم جمركية تقدر ببلايين الدولارات، مؤكدة أن واشنطن تتحمل المسؤولية في تلك الخلافات التجارية، ومكررة أن من المستحيل التفاوض في ظل «الظروف الراهنة».
في تطور جديد للإجراءات الأميركية الهادفة للحد من الواردات، ذكر تقرير إعلامي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسعى إلى فرض تعليمات بيئية مشددة على السيارات المستوردة من الخارج.
في خطوة تصعيدية من الجانب الأميركي، طرح الرئيس دونالد ترمب مساء أول من أمس إمكانية فرض رسوم إضافية قدرها 100 مليار دولار على الصين. «في ضوء رد الصين غير العادل» على إجراءات جمركية سابقة من قبل الولايات المتحدة، وعلقت الصين أمس على هذه التصريحات بأنها على أتم استعداد للرد.