عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد الأمريكي

البطالة تمتحن خطة أوباما التحفيزية

مع اختفاء 663 ألف فرصة عمل من الاقتصاد الأمريكي الشهر الماضي بلغ الرقم الكلي للأعمال التي ابتلعها الركود 5 ملايين، مما وضع رد الحكومة على الانكماش الاقتصادي تحت امتحان عسير. عندما وضعت خططها في كانون الثاني لإنفاق حوالي 800 مليار من أجل تحفيز الاقتصاد المتدهور عملت إدارة أوباما على أساس الافتراض بأن معدل البطالة سيصل إلى 8.9% بنهاية السنة هذه دون الإنفاق الاتحادي الإضافي. لكن بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من السنة ارتفعت معدلات البطالة عالياً من 7.6% لتصل إلى 8.5%، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من ربع قرن. وقد ضاع بين كانون الثاني وآذار أكثر من 2 مليون فرصة عمل, وفقاً لتقرير التوظيف الصادر مؤخراً عن وزارة العمل.

«الكساد العظيم 2» قاب قوسين أو أدنى!

أعلن ديفيد روزنبيرغ، أحد شخصيات السوق المرموقة في الولايات المتحدة، أن الاقتصاد الأمريكي قد دخل في حالة الكساد، وأن حال القوى الاقتصادية العظمى تزداد سوءاً.

مؤتمر واشنطن النووي والإرهاب

ربما أتى مؤتمر واشنطن النووي في النصف الأول من نيسان 2010 متأخراً جداً بالنسبة لهدفه المعلن، وهو الحيلولة دون انتشار السلاح النووي. لقد أصبح النادي النووي مزدحماً بأعضائه. أما بالنسبة للهدف غير المعلن، فالأمر يختلف. هناك تأليب الدول ضد إيران، وقد نجح «السيد» أوباما كثيراً، أو قليلاً، في ذلك، ولكن هل نجح في تشكيل تحالف لضرب إيران؟ هناك حلفاء في الجيب، فالإدارات العربية تأمرهم الإدارة الأمريكية، وأهميتهم تأتي من كونهم جزءاً من إستراتيجية الضربة إذا ما حصلت. وهناك أغلب إدارات دول الاتحاد الأوربي، الملتفة بحميمية حول الإدارة الأمريكية، وتنصرها ظالمة أو مظلومة. طبعاً هناك إدارات بلدان أخرى عديدة في الجيب، وأهميتها هي في أن تؤلف جوقة ترتيل، إذا كانت بعيدة عن الشأن الاستراتيجي.

أدوات الرأسمالية في قفص الاتهام

في خضم التهم الموجهة إليها عبر الأطلسي بالتضليل وخداع المستثمرين قالت مجموعة غولدمان ساكس الأمريكية المصرفية  العملاقة إن أرباحها تضاعفت تقريباً خلال الربع الأول من عام 2010، بواقع 3.46 مليارات دولار من أصل إيرادات بلغت 12.8 مليار دولار، وبزيادة هائلة بلغت 91% مقابل الفترة نفسها من العام الماضي..!

نحو الاجتماع الوطني التاسع لوحدة الشيوعيين السوريين.. مشروع الموضوعات البرنامجية

أقر مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في اجتماعه الأخير المنعقد بتاريخ 14/5/2010، مشروع «الموضوعات البرنامجية»، وقرر إطلاقه للنقاش العام الواسع بين الشيوعيين كافة، وفي المجتمع، قبل أن يصار إلى إقرارها في الاجتماع الوطني التاسع.. وبناء على ذلك، ستفرد قاسيون اعتباراً من عددها القادم، وحتى الاجتماع الوطني، مساحة في كل عدد لاستقبال آراء وملاحظات الرفاق والأصدقاء والمهتمين حول هذا المشروع. وتهيب هيئة التحرير بكل الراغبين بالمشاركة بالحوار والمناقشة، أن يسعوا جهدهم ألا تزيد مساهماتهم المكتوبة عن 700 كلمة كحد أقصى لأسباب فنية محضة، على أن تنشر المساهمات حسب تسلسل ورودها.. أما المساهمات التي ستتجاوز هذا الحد المتاح، فسنكتفي بنشرها على موقع قاسيون الإلكتروني..

النائب يخطط لـ«افتراس» العالم!

رفض النائب الاقتصادي مؤخراً مطالب البعض بالعودة إلى الوراء.. إلى زمان «حماية الاقتصاد الوطني»، فالحماية الحديثة التي يروج لها النائب اليوم، هي تلك التي «تتطابق مع قواعد التجارة العالمية»، والتي يسعى النائب على رأس فريقه الاقتصادي للانخراط في «منظمتها» بغية تلقين الغرب درساً مرّاً في الاقتصاد!.

اتساع العجز التجاري الأمريكي

أظهرت بيانات رسمية أمريكية أواسط الأسبوع الماضي أن العجز التجاري للبلاد ارتفع خلال شهر شباط الماضي بشكل فاق توقعات الاقتصاديين بفعل زيادة الواردات من السلع الاستهلاكية والمواد الصناعية.

عالمنا..

اء أوباما ونثر أوراق «التهدئة والسلام المباشر» في منطقتنا، كما نثر أوراق السلام القريب جدا،ً والذي ينتظر أفغانستان وغيرها، ويشمل العراق، وقرن ذلك بالتحرك نحو التفاهم وحل الخلافات بالحوار بما في ذلك النووي الإيراني.

اقتصاديون أمريكيون: أزمة أخرى تلوح في الأفق.. ماثيو جيف – ABC، آذار 2010 / ترجمة عبادة بوظو

على الرغم من أن غالبية الأمريكيين مازالوا يكافحون للتعافي من آثار أسوأ هبوط اقتصادي في بلادهم منذ الكساد الكبير، فإن أزمة أخرى تلوح في الأفق، واحدة ستكون أكثر سوءاً من الحالية، وذلك طبقاً لتقرير جديد أصدرته مجموعة من كبار خبراء الاقتصاد والمال وواضعي الضوابط المالية على المستوى الاتحادي الأمريكي سابقاً.

العجز سيد تضخم الأرقام الأمريكية

في معرض تعليقه على تقرير شهر أيار عن معدلات البطالة في الولايات المتحدة، ذكر مارك ويسبورت، الباحث في مركز الدراسات الاقتصادية والسياسية، أن الكونغرس الأمريكي عاجز عن تخصيص 24 مليار دولار فقط لمصلحة صندوق تعويضات البطالة، رغم ضعف الاقتصاد وارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى ما يقارب العشرة بالمائة. وهو ما يظهر مدى نفوذ إيديولوجيا الجناح اليميني في الولايات المتحدة، وقدرته على إعاقة حتى أقل وأبسط الإجراءات التي يمكن أن تخفف من آثار البؤس الاقتصادي.