«فرانس 24» توقف عمل 4 صحفيين بتهمة «معاداة السامية» stars
أعلنت إدارة قناة فرانس 24 الفرنسية، إيقاف 4 عاملين في القسم العربي عن العمل، بعد توجيه اتهاماتٍ لهم بما يسمى «معاداة السامية» من قبل منظّمة صهيونية مؤيّدة لكيان الاحتلال «الإسرائيلي».
أعلنت إدارة قناة فرانس 24 الفرنسية، إيقاف 4 عاملين في القسم العربي عن العمل، بعد توجيه اتهاماتٍ لهم بما يسمى «معاداة السامية» من قبل منظّمة صهيونية مؤيّدة لكيان الاحتلال «الإسرائيلي».
البدء بما كتبته صحيفة المورننغ ستار Morning Star عن البي.بي.سي مناسب: «قليلة هي الأشياء القيّمة فيها. جزء كبير من الكوميديا فيها – بما في ذلك مسلسلاتها الكوميدية – عبارة عن خدمة طنانة من الانغماس الذاتي الممزوج بالتفاهات الليبرالية، التي تقدمها كتيبة من المنتجين والمؤدين باستخدام مواد نادراً ما تردد صدى الحياة التي يعيشها الملايين». لكنّ هذا النهج من اللا مصداقية هو الذي يسمح للبي.بي.سي بعرض السياسة المعاصرة على أنّها حلقات من «الحرب الثقافية» المنفصلة عن الواقع.
احتراماً وتقديراً، لن نسكت قليلاً على إدراكنا لوقائع كانت في الماضي عصيّةً بعض الشيء على رؤيتنا المشوَّشة. فنحن كجيلٍ انتقاليٍّ بأعماره كافّة، خَبِرَ تجاربَ الحياة المريرة في عيشه داخل الأطراف الهشَّة ببنيتها؛ والتابعة بسلطاتها لمركزٍ احتكاريٍّ ألقى بقسوة علينا بالجرعة الأولى المكثَّفة من تبعيّات انفجارِ أعمقِ أزمةٍ استعصتْ عليهم في تاريخهم.
سيكون تضييقاً لحدود وأهمّية الحرب المتصاعدة على الجبهة الإعلامية اليوم بين «المعسكرين» لو تم اختزالها بأنها تعبير فقط عن الاستقطاب بين «قوّتين عظميين» أو «دولتين» هما روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتصويرها كمجرّد صراع إيديولوجي لـ«تحاصص نفوذ بين متنافِسَين متماثلَي الأهداف» سينتهي بـ«صفقة» تعيد الأمور إلى «مجاريها السابقة»، فوجهة نظرٍ كهذه تتجاهل المنعطف التاريخي الحادّ والهائل الذي تشهده البشرية جمعاء اليوم وانقلاب العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية و«الزلزال» المرافق له في الوعي الجماعي، وهو ما يتكثف توصيفه المرحلي بالانتقال من عالَم «الأحادية القطبية» الآفل إلى عالَم «التعددية القطبية» الجديد أو حتى «اللا-قطبية». فالمسألة تتعلّق بالعمق باستنفاد ذروة المنظومة الإمبريالية الرأسمالية عالمياً لآخر مبرّرات وجودها بعد تلك العقود القليلة التي كان ما يسمح لها بالاستمرار هو فقط بقايا عطالتها غير المكبوحة بمقاومة كافية بعد تراجع وتفكك الاتحاد السوفييتي، وهو ما بدأ يتغيّر جذرياً منذ سنوات. دون هذا الأساس المادّي للصراع العالمي المحتدم حالياً لا يمكن إدراك مغزى معاركه وأدواته على مستوى البنيان الفوقي أيضاً؛ ومنها الحرب الإعلامية والفكرية والنفسية بين «المعسكرَين» الرئيسيَّين اليوم.
تكمن خطورة لعبة كول أوف ديوتي Call of Duty اليوم في أنها تربي أجيالاً كاملة من الشباب، تجعلهم عنيفين ومدمنين مخدرين إلكترونياً. وتتحدث العديد من وسائل الإعلام عن هذا الدور التربوي الخطير لأصحاب اللعبة. بينما تقول وسائل الإعلام الرأسمالية: لا يوجد دليل على أن ألعاب الفيديو تولد عنفاً حقيقياً.
تحولت مسألة «المثلية الجنسية» خلال العقدين الأخيرين، وبشكلٍ متسارع في السنوات الأخيرة، من مسألة حقوقٍ شخصيةٍ للأفراد، إلى أداةٍ سياسية واجتماعية بيد النخب المالية العالمية.
واحدة من أكبر مشكلات التعاطي مع هذه المسألة أنها محكومة حتى اللحظة، بتسيّد رأيين متطرفين في التعاطي معها؛ أحدهما هو الرأي الذي ربما تصلح تسميته بـ«التكفيري» والذي ينكر على المثليين لا حقوقهم فحسب، بل وحتى حقهم في الوجود، والآخر – وهو تكفيريٌ أيضاً، وإنْ بطريقة أخرى- ويزعم الدفاع عنهم عبر وضعهم في مواجهةٍ وجودية مع شتى أنواع المعتقدات الاجتماعية والدينية والطبيعية، وربما المثال الأكثر فداحةً على ذلك هو السعي لتشريع عمليات التحول الجنسي للأطفال!
عملية إدارة الرأي العام حول المثلية ومن خلال وسائل الإعلام الكبرى والحكومات الغربية، تسعى لإبقاء النقاش/الصراع بين هذين الحدين المتطرفين؛ وهذا ليس مصادفة، بل أمراً مقصوداً. والمقصود منه هو التغطية على حقيقة الأهداف السياسية والتحكمية من وراء تسييس قضية من المفترض أنها قضية حقوق فردية، وهو ما سنناقشه في هذه المادة.
تواصل نجيب مع صديقه بعد فترة انقطاع وجيزة؛ سببها الأساسي حذفه لكامل تطبيقات التواصل الاجتماعي.
طالب صحفيون في قناة الجزيرة، الأربعاء 11 مايو/أيار 2022، بوقف استضافة المحللين والمسؤولين «الإسرائيليين» عبر شاشة القناة، كرد أولي على اغتيال الصحفية ومراسل القناة في الضفة المحتلة شيرين أبو عاقلة.
أصدر القضاء اللبناني، أمس الأربعاء، قراره بخصوص الإعلامية ماريا معلوف، على خلفية الإخبار المقدم ضدها باتهامات الخيانة الوطنية والتطبيع مع الاحتلال «الإسرائيلي» وغيرها.
إذا عدنا إلى أحاديث وسائل الإعلام الأمريكية نفسها عن حالة الأوضاع الداخلية الأمريكية في الخريف الماضي «سترايكتوبر وسترايكفمبر»، تبدو بوضوح تلك الدرجة الحرجة التي وصلت إليها الأزمة الأمريكية.