عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

الحلقة الأساسية!

ينطوي المشهد الراهن على درجة عالية من التداخل والتشويش بعضه انعكاس لتناقضات الواقع، وهي سمات ملازمة لأزمات بهذا العمق، حيث يتداخل المحلي بالإقليمي بالدولي وبعضه «تشويش» مصنّع بقوة الماكينة الإعلامية، بعد ما أضاف دجالو الإعلام من نفاق وتبرير وذرائعية بحيث يبدو وكأن الباب مغلق نهائياً على أي حل،

«جيش علوش» خارج المليحة

لم يستطع مقاتلو «جيش الإسلام» الصمود والقتال على أكثر من جبهة. فبين معاركه مع «الدولة الإسلامية» في معقله في الغوطة الشرقية، ومع الجيش السوري من جهة ثانية، فقد تحصيناته الأخيرة في المليحة.

دير الزور.. «العقارات» مَرتعٌ لتجار الأزمة ولغسيل الأموال!؟

مع انفجار الأزمة وتفاعلاتها، وغياب دور الدولة التام وخاصةً في ريف المحافظة وهيمنة المسلحين بمختلف تكويناتهم، أصبح الاستيلاء على الأراضي يتم علناً وبقوة السلاح وقام كثير من أمراء الحرب، وتجار النفط والغاز، وبقية جوانب النهب الأخرى، بالاستيلاء على أراض واسعة، وبناء فيلات ومزارع عليها وشراء سيارات فخمة أو سرقتها واغتصابها، أو شراء العقارات بمبالغ خيالية تفوق أهم المناطق في العاصمة، أو حتى دول العالم.

تصنيع معارضة معتدلة وشرعَنَةُ الائتلاف

لم يكن كلام الرئيس الأميركي أوباما ارتجالياً عندما قال إن الاعتقاد بوجود معارضة معتدلة قادرة على هزيمة الأسد هو ضرب من الفانتازيا وأمر غير واقعي. هو كان يعي تماماً ما يقول، لكنه بالتوازي مع ذلك كان يعلم أيضاً ما يجب على أميركا فعله لتحويل هذه الفانتازيا إلى واقع على الأرض.