كوباني لن تهزم مهما حاول الطغاة
يحاول الإرهاب مرة أخرى في كوباني النيل من إرادة شعبنا المقاوم وكسرها لكن هيهات سيظل هذا الشعب شامخاً كما عاهدنا على مر التاريخ هذا الإرهاب المتمثل بداعش أصبح آفة عالمية يحاول أيضاً أن يقضي على مبادىء الحرية وثقافة التسامح والتعايش بين شعوب المنطقة من عرب وكرد وسريان التي أصبحت ضحية لهؤلاء الإرهابيين.
أيتها الشعوب الحرة ...
لا يخفى عليكم بأن الدولة التركية هي الداعم الرئيسي لهؤلاء الإرهابيين ليخلقوا الفوضى في مناطقنا وليطفئوا مشاعل الحرية التي أصبحت بادية للعيان بين شعوبنا وليخلقوا بالتالي ذريعة لكي يعيدوا أمجاد السلطنة العثمانية في مناطقنا وخاصة ما يتردد في الآونة الأخيرة من إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع وطننا متى أصبحت هذه الدولة حريصة كل هذا الحرص على مصلحة شعوبنا هم يحاولون إفراغ مناطقنا من سكانها الأصليين وخاصة شعبنا الكردي ليغيروا من ديمغرافية المنطقة ليمرروا مخططاتهم .
ولا يسعنا إلا أن نشير إلى الموقف الخجول لدول التحالف ضد الإرهاب هذا الموقف الذي يكيل بمكيالين ففي العراق توقف تقدم إرهابيي داعش مجرد قيامهم بالضربات الجوية أما في مناطق روجافا وخاصة كوباني الصامدة لا يوجد أي تأثير يذكر لهذه الضربات حتى الآن رغم الترويج الإعلامي الكبير لها ولم نستغرب أيضا من الموقف المستهجن من الإئتلاف السوري هذا الإئتلاف الذي أمتهن إصدار بيانات الشجب والإنكار فقط وخاصة لمناطق روجافاو يذرف دموع التماسيح عليها كلما تعرضت لهجمة إرهابية .
أيتها الشعوب المتآخية ...
نحن كإدارة ذاتية ديمقراطية وممثلة بالمجلس التشريعي لمقاطعة الجزيرة نقف إلى جانب أبطالنا الصامدين في كوباني بكل إمكاناتنا وطاقاتنا إنكم أيها الأبطال ملحمة ستالينغراد العصر والنصر سيكون حليفكم مهما تهافت الطغاة والمجرمون وستسود ثقافة التآخي والتسامح والتعايش والحرية بين شعوبنا لأنها متجذرة في تاريخنا وأرضنا ووجداننا.
عاشت مقاومة كوباني الصامدة.
عاشت مقاومة YPG-YPJ.
عاشت ثقافة التآخي والتعايش بين الشعوب.
عامودا: 2/10/2014
المجلس التشريعي لمقاطعة الجزيرة
