عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

واشنطن- بروكسل: من يقطع «شعرة معاوية»؟

حالة من الترقب تسود المشهد الأمريكي الأوروبي، بعد اعتماد الولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا. فهل تكون هذه العقوبات – التي تستهدف بتبعاتها دول الاتحاد الأوروبي أكثر مما يمكن أن تستهدف روسيا موضوعياً- القشة التي تقصم ظهر العلاقات الأمريكية الأوروبية؟

المصلحة تعكس واقع التوازنات: أوروبا الشرقية تميل لأوراسيا

اتخذت دولٌ من القسم الشرقي لأوروبا تتمتع بعضوية رئيسية في الاتحاد الأوربي خطوات صغيرة، ولكنّها ذات أهمية جيوسياسية. وعلى الرغم من تجاهلها بشكلٍ كبير في وسائل الإعلام الغربية الرئيسة وفي بروكسل، إلا أنّها يمكن أن تفسح المجال لبديل اقتصادي على المدى الطويل، للبناء الفاشل المعروف المضلل القائم اليوم والمدعو الاتحاد الأوروبي، مع منطقة اليورو ذات العملة الموحَّدة والبنك المركزي الأوروبي المفلس.

الخيار الخاطئ لأوروبا

كانت نهاية الأسبوع الماضي هي الذكرى الستين لمعاهدة روما، وهي الاتفاق المؤسس للاتحاد الأوربي. وقد تمّ تجهيز كلّ شيء للاحتفال بالمناسبة باستثناء شيء واحد: لقد كانت الطبقة الثرية الأوربية مرتبكةً بشأن النغمة التي عليها أن تتبناها، وذلك بالتشتت بين الاحتفال بالفتوحات الماضية، وبين التركيز على اللحظة الحالية. وهذا ما يشي بأنّ في أوروبا مسارين أو أكثر، وذلك بالاعتماد على من نوجّه له السؤال.

 

حوار مع المفكرة السياسية شانتال موف

تشهد القارة الأوروبية صعوداً لحركات سياسية يسارية جديدة، الأمر الذي تجسد بارتفاع حظوظه وحضوره في الاستحقاقات الانتخابية التي كانت - حتى الأمس القريب- حكراً على القوى والأحزاب التقليدية المتناوبة على الحكم، تحت اليافطات العريضة لـ«اليسار- واليمين» التي لم تعكس بالضرورة الهوية الحقيقية لهذه القوى.

 

تفاوت الدخل مستمر.. وأوروبا تتوغل في أزمتها!

قدمت المؤسسة الأوروبية لتحسين ظروف المعيشة والعمل (يوروفاوند) تقريراً حول تفاوت الدخل، وأنماط التوظيف في أوروبا بعد الركود الاقتصادي عام 2008. وبيّن التقرير: أنّ التفاوت في الدخل المتاح للأسر استمر بالتعمق بين الطبقات والفئات، وبين الدول الأوروبية..

 

747 مليار يورو لإنقاذ البنوك الأوروبية!

بين 2008 و 2015 الدول الأعضاء في الاتجاد الأوروبي، أنفقت أكثر من 747 مليار يورو، أي حوالي 792 مليار دولار، على حُزم الإنقاذ المخصصة للبنوك..

 

أوروبا الشرقية: حل سلمي وتوازنات جديدة؟

تتغير موازين القوى في أوروبا الشرقية، بعكس ما يريده الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وكان ذلك واضحاً من خلال الهزيمة المرّة التي تكبدها الخيار العسكري في أوكرانيا، وهو ما كان يراهن عليه الغرب كثيراً.

صربيا وأوكرانيا: حلقات في سلسلة توتير أوروبا الشرقية

كانت الحروب التي اندلعت في يوغسلافيا السابقة، منذ العام 1992، وغزو حلف «الناتو» لها في عام 1999، قد حدثت في ظل موازين قوى دولية، كانت الزعامة العالمية فيها للولايات المتحدة، كما كانت هذه الحروب تسمى اصطلاحاً وترميزاً «الحرب العالمية الثالثة».

 

واشنطن ترهب أوروبا الشرقية: تعالوا إلينا..!

بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف شهر تموز الماضي من العام الماضي، وتعزيز ما يبدو أنه توجه أوراسي موضوعي في تركيا، ازداد الضغط السياسي والعسكري الأطلسي على الجبهة الشمالية الشرقية في أوروبا تجاه روسيا.