747 مليار يورو لإنقاذ البنوك الأوروبية!

هذا ما أعلنه تقرير صادر عن معهد أمستردام الدولي.

أكثر من 226 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، قد هدرت على حُزم الإنقاذ المذكورة، حتى 10-2016.

يركز التقرير على أكبر أربع شركات للتدقيق، والتقييم في المنظومة المالية الأوروبية، على اعتبارها، من الشركات المسؤولة، عن الاستشارات المالية للدول والشركات، وعلى الرغم من مسؤوليتها في أزمة 2008، إلا أن مستويات ربحها، وموقعها في السوق لا تزال في تقدم مستمر. حيث استمرت خطط الإنقاذ، مع الحسم بأنه لا يوجد أي خيار بديل!، الخبراء يؤكدون بأن كل هذه الحزمة من المدفوعات لإنقاذ البنوك، لن تقوم إلا بتأجيل انفجار الفقاعة المالية مجدداً، حيث يعتبرون أن أزمة البنوك الإيطالية والإسبانية وصلت إلى ما يمكن تسميته إفلاساً دون إعلان، ليؤكدوا بأن الانفجار القادم لن يكون بإمكان الحكومات والبنوك السيطرة على مفاعليه!..