عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

«إسرائيل» تتحسّس رأسَها بعد أفغانستان

نشرت صحيفة «The Jerusalem Post» «الإسرائيلية» مقالاً يعبّر عن الهلع الذي ينتاب «الإسرائيليين»، وهم محقّون به، بسبب «كارثة كابول» كما سموّها، لأنها أعادت طرح قضايا التراجع الأمريكي من المنطقة والعالم بشكل أكثر مباشرة هذه المرّة، الأمر الذي يعني إزالة درع الحماية عن «إسرائيل» وجرائمها وتجاهلها قرارات المجتمع الدولي. خلاصة المقال الذي نقدمه مترجماً دون تعديل: إذا كان الأمريكيون قد تركوا حلفاءهم في كابول لمصيرهم، فما الذي سيمنعهم من فعل ذلك مع «إسرائيل»؟

أفغانستان وحقيقة ما يجري: الخبر اليقين من (بريطانيا العظمى)

لا تكمُن أهميّةُ ودلالات الحدث الأفغاني في معناه المباشر فقط، فالمسألة ليست مسألة صراع بين واشنطن وطالبان، أو خيار رئيس ما، أو خطأً في التقديرات، أو حدثاً عابراً، كما يظنّ من لا يزيدُ رصيدُه المعرفيّ عن آخرِ نشرة أخبارٍ استمعَ إليها، ولعلَّ أقربَ حلفاءِ واشنطن، وأكبرَهم (بريطانيا العظمى) خيرُ مَن يفسِّرُ معاني ودلالات الحدث الأفغاني.

قصة شرقية جداً

جاء في ملصق باللغة الأفغانية «زنده باد دوستي أفغان– شوروى» أي عاشت الصداقة الأفغانية السوفييتية. فالكلمة الأولى «زنده باد» تعني بالفارسية «عاشت»، وهي قريبة من مثيلاتها في الطاجيكية والكردية. والكلمة الثانية «دوستي» وتعني «الصداقة» بالكردية، وهي قريبة من مثيلاتها بالفارسية والطاجيكية. أما الأخيرة «شوروى» فتعني «السوفييتية»، وهي مشتقة من الكلمة العربية «شورى».

من قاتلت واشنطن في أفغانستان؟

تكاد الأخبار والمقالات التحليلية حول أفغانستان تملأ الصحف وتحتل العناوين الرئيسية لوكالات الأنباء العالمية، فالحدث يطرح أسئلة دون انقطاع حتى اللحظة، ويبني كل طرف جملة من الروايات والقراءات لمستقبل أفغانستان والمنطقة الحيوية المحيطة فيها. مما لا شك فيه، أننا نشهد حدثاً تاريخياً مفصلياً يرى البعض أنه بداية لعصر مظلم جديد ويرى البعض الآخر أنه طاقة أملٍ واسعة لمستقبل جديد.

مخاوف الكيان الصهيوني وهو يراقب أفغانستان.. قراءة في الصحف «الإسرائيلية»...

مرّ ما يقرب من أسبوع منذ أن شاهد العالم الأحداث تتكشف وتتسارع حول ما سمي بـ «الانسحاب المفاجئ» للولايات المتحدة من أفغانستان. ولم يكن مفاجئاً أنّ تداعيات تلك الأحداث سُمعت بصوت أكبر وأعلى خارج حدود أفغانستان مما سُمعت في أفغانستان نفسها. في أجزاء واسعة من العالم، وبالتأكيد في منطقتنا، توالدت الأسئلة الأساسية نفسها، وبشكل خاص على ألسنة «حلفاء» واشنطن (المعلنين منهم وغير المعلنين): هل سيأتي دورنا؟ - متى سيأتي دورنا وكيف؟ - ما الذي علينا فعله تحسباً للأمر؟

الدرس الأفغاني: لا طغاة ولا غزاة بل تغيير وطني ديمقراطي شامل

استضاف الإعلامي خورشيد عليوي، يوم الجمعة 20 من الجاري، الرفيق عصام حوج أمين حزب الإرادة الشعبية، إلى جانب مجموعة من المثقفين السوريين لنقاش الدروس المستفادة من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وفيما يلي تنشر قاسيون مقتطفات من مداخلات الرفيق عصام حوج ضمن الندوة...

حتى حليفها الأوروبي يشكو من أنانيّتها: واشنطن «تعرقل مرور موظّفينا»

قال مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «يريدون إجلاء ستين ألف شخص (من أفغانستان) في الفترة الممتدة من الآن إلى نهاية الشهر الجاري، الأمر مستحيل حسابياً... المشكلة هي الوصول إلى المطار»، موضحاً أن «إجراءات المراقبة والأمن التي يفرضها الأمريكيون مشددة جداً»، معتبراً أن هذه التدابير «تعرقل مرور موظفينا».