قيادي بـ"الجيش الحر": سنخسر المنطقة الجنوبية كلها إذا لم تصل الأسلحة الثقيلة في غضون أسبوع

قيادي بـ"الجيش الحر": سنخسر المنطقة الجنوبية كلها إذا لم تصل الأسلحة الثقيلة في غضون أسبوع

أكدّ القيادي في "الجيش الحر" أبو محمد النعيمية لصحيفة "الواشنطن بوست" أنه في حال لم تصل الأسلحة الثقيلة إلى المجموعات المقاتلة في غضون أسبوع، فإنّ المعارضة ستخسر المنطقة الجنوبية كلها".

من جهته، قال محمد الزعبي وهو أحد المهربين المحنكين في مدينة الرمثا الحدودية الأردنية. إنّ الشاحنات الصغيرة والحدود المفتوحة ستسهّل تهريب آلاف الصواريخ إلى المتمردين المقاتلين في جنوب مدينة درعا، وذلك بمجرد الحصول على الضوء الأخضر وشحنات الأسلحة.
وقالت الصحيفة إن أجهزة الجيش والمخابرات المخابرات الأردنية ترصد تحرّكات الثوار عن قرب عبر الحدود، وهم ضّيقوا على عمليات تهريب الأسلحة الثقيلة للحدّ منها. ولكنَ مسؤولين أميركيين قالوا إن وكالة المخابرات المركزية تستعد لتسليم شحنات محدودة من الأسلحة والذخائر إلى الثوار السوريين من خلال إنشاء قواعد سرّية في تركيا والأردن.
وكشف مسؤول كبير في المنطقة إن معظم الأسلحة قد دخلت سورية عن طريق تركيا حتى الآن، وهناك خطط لزيادة استخدام الحدود الأردنية مع تنامي التدفقات والمساعدات.
ورغم شكوك قادة الثوار في إمكان وصول الأسلحة، فهم حددّوا قائمة من الأسلحة المطلوبة، وأهمها صواريخ "ستينجر" وصواريخ خارقة للدروع.
وقال قادة الثوار، الذين قابلتهم الصحيفة، " نحن بحاجة إلى 50 على الأقل من مثل هذه الأسلحة في كتيبة قوامها 1000 مقاتل لمواجهة جيش (الرئيس السوري بشار) الأسد".

آخر تعديل على الجمعة, 28 حزيران/يونيو 2013 18:22