بيان الشراكس السوريين: نرفض التعامل مع الكيان المغتصِب وزجّ اسمنا في تصريحاته وفتنه
أصدرت "الجمعية الخيرية الشركسية في سورية" بياناً الإثنين (10 آذار 2025) باسم المكون الشركسي في سورية، رفضاً لتصريحات الاحتلال "الإسرائيلي" مؤخراً وعدوانه على سورية وزج اسم الشراكس في الفتن التي يعمل الكيان عليها.
وشدد بيان المكون الشركسي السوري: "نؤكد على رفضنا المطلق لأي شكل من أشكال التعامل مع هذا الكيان المغتصب، ونشجب زج اسم المكون الشركسي في تصريحات العدو والتي تهدف إلى بث الفتنة ونشر الفكر الطائفي وتفتيت الوحدة الوطنية".
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}
بيان المكون الشركسي في سورية
تناقلت بعض وسائل الإعلام تصريح وزير الدفاع بالكيان الإسرائيلي يتضمن تقديم مساعدات للشراكس في سورية.
إننا كمكون شركسي في سورية سبق وعانينا من الكيان الإسرائيلي عندما احتل القرى الشركسية في الجولان عام 1967 مما تسبب في نزوح أهاليها وهجرة منازلهم وأراضيهم.
ولقد قدم الشراكسة في سورية قافلة من الشهداء في الدفاع عن أرض سورية وأرض الشام في المعارك الوطنية منذ عام 1947 والتي خاضتها سورية ضد المحتل.
إن المكون الشركسي في سورية هو جزء من النسيج المجتمعي السوري، ونؤكد على انتمائنا لهذا الوطن، وإننا نستنكر وبشدة ما ورد في بيان الكيان الإسرائيلي والتدخل في شؤون بلدنا ونؤكد على رفضنا المطلق لأي شكل من أشكال التعامل مع هذا الكيان المغتصب، ونشجب زج اسم المكون الشركسي في تصريحات العدو والتي تهدف إلى بث الفتنة ونشر الفكر الطائفي وتفتيت الوحدة الوطنية.
ونطالب الهيئات الدولية والأمم المتحدة بالضغط على الكيان الإسرائيلي للانسحاب من قرانا ومن كافة أراضي الجولان السوري المحتل.
إننا في سورية كنا وسنبقى جزءاً لا يتجزأ من الشعب السوري العريق مؤمنين بوحدة أراضيها نتكاتف في المحن ونتعاون على البر والتقوى في بناء سورية الحرة المستقلة.
الجمعية الخيرية الشركسية في سورية
[انتهى البيان]
يجدر بالذكر أن كيان الاحتلال، وفي مساعيه المعلنة لتقسيم سورية، صرح مؤخراً على لسان وزير أمن الاحتلال (يسرائيل كاتس)، بأن الحكومة "الإسرائيلية" صادقت على "خطة مساعدة غير مسبوقة للمجتمعين الدرزي والشركسي" في "إسرائيل"، برئاسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير المالية (بتسلئيل) سموتريتش. ويأتي ذلك بعد توغلات واعتداءات وخروقات لاتفاقية فض الاشتباك مع الاحتلال 1974 مترافقة بتصريحات لاحقة من عدد من مسؤولي كيان الاحتلال وعلى رأسهم نتنياهو تهدد الجنوب السوري بمنع أي وجود لسلاح الدولة السورية فيه وتزعم حماية كيان الاحتلال للطائفة الدرزية، وهي الخطوات التي لاقت بالمثل استنكاراً ورفضاً شعبياً واسعاً من أهل السويداء وعموم الشعب السوري في كل المحافظات.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات