دول عربية تبلغ الأمريكيين رفضها الاشتراك بعدوان عسكري على إيران

دول عربية تبلغ الأمريكيين رفضها الاشتراك بعدوان عسكري على إيران

٠أبلغت كل من الأردن وقطر والإمارات والسعودية الإدارة الأمريكية أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو "إسرائيل" بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي بأي عمليات هجومية ضد إيران.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الخميس ضضنقلا عن مسؤولين عرب أن "طهران هددت من خلال قنوات دبلوماسية سرية من أن دول الخليج الغنية بالنفط وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ستكون مستهدفة إذا ما استُخدمت أراضيها أو مجالها الجوي لمهاجمة إيران".
وبحسب مصادر الصحيفة "هددت (إسرائيل) طهران برد انتقامي شديد بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، ما دفع بعض المسؤولين (الإسرائيليين) للمطالبة بتوجيه ضربات انتقامية مدمرة للمنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية في طهران".
وعلى خلفية ذلك، حذرت إيران من أنها "سترد بضربات مدمرة على البنية التحتية المدنية (الإسرائيلية)، وستنتقم من أي دولة عربية تسهل الهجوم على أراضيها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بين الدول التي تلقت التحذير الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول التي ينتشر الجيش الأمريكي على أراضيها".
وبحسب المسؤولين فإن "هذه الدول أبلغت إدارة بايدن أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو (إسرائيل) بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي في أي عمليات هجومية ضد إيران".
ووفقا للمصادر، فإن "هناك خطرا من توجيه ضربات للبنية التحتية النفطية لدول الخليج العربي، وكذلك للمنشآت العسكرية الأمريكية وموظفيها في المنطقة".
وفي وقت سابق من يوم الخميس قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين و(إسرائيليين) إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو اقتربا من التفاهم على نطاق العدوان (الإسرائيلي) الانتقامي ضد إيران.
وأشار المسؤولون لوكالة "أكسيوس" إلى أن "إدارة بايدن تتقبل فكرة أن تشنإسرائيل) قريبا هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن تؤدي الضربات على أهداف معينة إلى تصعيد الحرب الإقليمية بشكل كبير".
وقال مسؤول (إسرائيلي) كبير إن الخطط الحالية لا تزال أكثر عدوانية مما يرغب البيت الأبيض.
وقد انعقد مجلس الوزراء الأمني ​​ (الإسرائيلي) مساء الخميس لتلقي إحاطة بشأن خطط مهاجمة إيران والتفاهمات مع إدارة بايدن، بحسب مسؤولين (إسرائيليين)، ومن المرجح أن يفوض المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تحديد توقيت الهجوم المرتقب.
وقال مسؤولون أمريكيون و(إسرائيليون) إن المشاورات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة و(إسرائيل) بشأن الرد على إيران استمرت يوم الخميس وستستمر في الأيام المقبلة.
ومن المحتمل أن يسافر غالانت إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لمواصلة المناقشات مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

معلومات إضافية

المصدر:
"وول ستريت جورنال"+ RT
آخر تعديل على السبت, 12 تشرين1/أكتوير 2024 07:36