إعلام أميركي: تعب وإحباط ونقص ذخيرة الجيش "الإسرائيلي" سيعيق صدّ الردّ المرتقب
أكد "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أنّ أغلب المسؤولين "الإسرائيليين" يدركون أنّ أي حرب واسعة مع حزب الله في الوقت الحالي "لن تكون مثل أي حرب أخرى خاضتها (إسرائيل) من قبل".
وأورد المعهد أنّ معظم المسؤولين في كيان الاحتلال "يفضّلون أن تنتهي الحرب الحالية، وأن يرسلوا جنود الاحتياط المنهكين إلى منازلهم، وأن يسمحوا للأسر النازحة بمغادرة غرف الفنادق التي مكثوا فيها عدة أشهر، وأن يستغرقوا عامين لتجديد مخزون الذخائر، والتخطيط لحرب ضد حزب الله".
وفيما يتعلق بالإنهاك لدى "جيش" الاحتلال، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أنّ "التعب والإحباط في صفوف الجيش (الإسرائيلي) قد يعيقان" صدّ رد إيران على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران، ورد حزب الله على اغتيال الشهيد فؤاد شكر في العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفر عن استشهاد مدنيين ومستشار إيراني.
أما بشأن الذخائر، فتحدثت الصحيفة عن النقص في الذخائر الذي يعانيه جيش الاحتلال وهي ذخائر "ستحتاجها (إسرائيل) من أجل صدّ الهجوم الكبير المتوقع من إيران وحزب الله"، مؤكدةً أنّ "العالم لا يوجد فيه ما يكفي من القبب الحديدية للتعامل مع 100 ألف صاروخ".
وبينما يسود القلق والترقب في كيان الاحتلال بشأن رد كل من إيران وحزب الله، "من غير الواضح ما إذا كانت دول عربية ستساعد إسرائيل، بالقدر الذي قامت به سابقاً"، كما في مواجهة عملية "الوعد الصادق"، التي نفّذتها إيران، رداً على العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف قنصليتها في دمشق، واغتيال الاحتلال قائد قوة القدس في لبنان وسورية، الشهيد رضا زاهدي.
وبحسب الصحيفة، "تشعر الدول العربية بالإحباط" بسبب اغتيال (إسرائيل) الشهيدين هنية وشكر، وهي "منزعجة من تهديدات طهران وتحذيراتها من محاولة حماية (إسرائيل) في صد الرد".
هذا وتتوقع الولايات المتحدة أن يساعد حلفاؤها العرب "إسرائيل" (ولكن ليس بالمستوى الذي قدّمته سابقاً)" وفقاً لبوليتيكو.
معلومات إضافية
- المصدر:
- الميادين + وكالات