نصرالله: المشروع الغربي سيسقط ومحور المقاومة سينتصر
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ان المشروع الغربي سيسقط ومحور المقاومة سينتصر، مشدداً على أن انتصار 25 أيار في العام 2000 هو المؤسس لزمن الانتصارات وسقوط مشروع «اسرائيل» الكبرى.
وقال السيد نصر الله في كلمة القاها، مساء الأحد 25/5/2014، في الاحتفال الذي أقامه حزب الله لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مدينة بنت جبيل "في العام 2006 سقطت نسخة «مشروع الشرق الاوسط الجديد» التي كانت معركتها في لبنان أما اليوم فهناك نسخة جديدة لهذا المشروع...".
وأعلن ان "هذا المشروع سيسقط وسوريا ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر وهذه الأمة لن تسمح للمشروع الأميركي أن يفرض جدوله وأهدافه علينا....". وقال "في مثل هذا اليوم من العام الماضي ومن بلدة مشغرة تناولت الاحداث في سوريا والمخاطر على المنطقة ولبنان، قلت يومها إننا سنتحمل المسؤولية ولن نقف متفرجين وحددت الموقف، وجاءت الأحداث لتؤكد صحة كل التحليلات وصحة هذا الموقف".
واضاف السيد نصر الله "اعود واقول لكم اليوم لماذا نقف مع سوريا وندافع عنها للتذكير، ان سوريا كانت وما زالت قلب العروبة ووقفت في وجه التمدد الاسرائيلي وهي التي ما زالت تحمل وحيدة شرف عدم التواصل مع العدو أو التوقيع مع العدو وحمت ودعمت وما زالت المقاومة اللبنانية والفلسطينية، سوريا هذه هي التي ندافع عنها".
الهدف مما يجري في المنطقة هو تقسيمها
ولفت غلى انه "اليوم يتضح المشروع أكثر، ومع الوقت ستتضح الصورة أكثر بأن الهدف مما يجري في المنطقة هو تقسيمها ليس فقط على أساس مذهبي او طائفي أو عرقي بل على أساس امارات وقطاعات لكل جماعة مسلحة".
ولفت إلى انكشاف الدور «الاسرائيلي» في الأحداث السورية، والأمور «صارت عالمكشوف» "علاقات سياسية ولقاءات سياسية مع الاسرائيلي، التعاون على حدود الجولان، المساعدة اللوجستية ، المساعدة النارية، أهداف يقصفها الجيش الاسرائيلي لمصلحة المعارضة المسلحة". وأشار إلى "انكشاف حجم التهديد الذي تمثله هذه الجماعات على دول الجوار خاصة لبنان".
عيد المقاومة والتحرير
وأشار الأمين العام لحزب الله في كلمته إلى انتصار المقاومة في 25 أيار عام 2000 وقال "نلتقي في هذه المناسبة لنؤكد سنة بعد سنة وجيلاً بعد جيل على تاريخية وعظمة هذا الانتصار ودلالاته ومعانيه وأهمها سقوط مشروع "اسرائيل" الكبرى وما زالت آثار هذا الانتصار مستمرة على طرفي الجبهة عندنا وعند عدونا، ولولا هذا الانتصار لما كان ما بعده من انتصار. نستطيع ان نصف هذا الانتصار بالانتصار المؤسس لزمن الانتصارات الذي جاء وولت فيه الهزائم".
وأكد ان "هذا الانجاز وطني لبناني عربي قومي اسلامي لا يمكن اختصاره لا بحزب أو فصيل أو منطقة ولا حتى وطن إنما بالأمة التي تخوض مشروع المواجهة مع الهيمنة على الأرض والمقدسات، ونريده دائماً أن يكون عيداً للوطن والأمة كلها".
وأكد "على تمجيد التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا وحركات المقاومة بكل فصائلها والجيش اللبناني والجيش السوري والفصائل الفلسطينية".
وأشار نصر الله إلى "أننا من خلال إحياء المناسبة نريد تعزيز ثقافة الأمل بالمستقبل والثقة بالانتصار وهزيمة أعتى جيوش الاحتلال، وان زمن الانتصارات هو وليد هذه الثقافة وهذه الثقة".
المصدر: العالم الاخبارية