ارتفاع إصابات الاحتلال إلى 12 جرّاء صواريخ المقاومة من غزة

وخلال ساعة واحدة بين السابعة والنصف والثامنة والنصف تقريباً من مساء اليوم تم إطلاق 6 قذائف هاون أُطلقت من قطاع غزة نحو المستوطنات، بحسب مصادر الاحتلال.

وأظهرت صور التقطها فلسطينيون من قطاع غزة تصاعد الدخان الكثيف من مستوطنة «سديروت»؛ بسبب حريق مستمر جراء سقوط الصواريخ الأخيرة.

وقال مستشفى «برزيلاي» التابع للاحتلال في أحدث إحصائية إنّ هناك 12 إصابة وصلتنا جرّاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة اليوم. في حين قالت هيئة البث «الإسرائيلية» إنّ هناك إصابة واحدة على الأقل بحالة حرجة.

وفي ردود أفعال ساسة الكيان قال عضو كنيست الاحتلال «رام بن باراك»: «لا أدعو للذهاب لعمليات عسكرية كبيرة، لأننا لا نعرف كيف يمكن أن تنتهي، ولكن يجب أن نرد على الصواريخ الفلسطينية بذكاء».

ونجحت صواريخ المقاومة أيضاً في تعزيز الشرخ والانقسام السياسي داخل الكيان الصهيوني، حيث صرح «نفتالي بينت»، رئيس وزراء الاحتلال السابق، قائلاً: في يوم واحد خلال حكومة «نتنياهو» أطلقت غزة علينا عدد صواريخ أكبر من عدد الصواريخ التي تلقيناها خلال عام كامل عندما كنت أنا رئيساً للوزراء.

وحتى داخل حكومة تنتياهو، طلب بن غبير من نتنياهو اجتماعاً للتقييم الأمني بعد إطلاق الصواريخ من غزة، لكن نتيناهو رفض ذلك، بحسب مصادر «إسرائيلية».

وقال حزب «إسرائيل بيتنا»: نتنياهو أعاد «إسرائيل» لمستوى دولة تحت رحمة فصائل بغزة... متى يشاؤون يرسلون مستوطني غلاف غزة إلى الملاجئ، ومتى يشاؤون يطلقون سراحهم.

هذا وكانت مصلحة سجون الاحتلال قد أعلنت فجر اليوم الثلاثاء 2 أيار 2023 أنّ الأسير القيادي الشيخ خضر عدنان فارق الحياة، بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، فيما أكدت شؤون الأسرى الفلسطينيين وفصائل المقاومة بأنّ الأسير الشهيد تعرض لاغتيال، نظراً للإهمال الطبي المتعمد، ورفض الاحتلال ومحاكمه العسكرية الإفراج عنه رغم التدهور الخطير في صحّته. كذلك يعتقد البعض بأنّه قد يكون خضع لمحاولات «إطعام قسري» من قبل الاحتلال لكسر إضرابه عنوةً.