إصابة 8 مستوطنين بعملية دهس بالقدس المحتلة على بعد 200 متر من نتنياهو

ووصفت جراح مستوطني الاحتلال المدعوسين بأنها «متفاوتة الخطورة»، وأفادت مصادر «إسرائيلية» بوجود إصابة في حالة خطيرة جراء عملية الدهس، حيث قالت قناة «كان» الرسمية في كيان الاحتلال بأنّ هناك: «خطر كبير على حياة أحد مصابي عملية الدهس بالقدس المحتلة، حيث ما زال في غرفة العمليات ووضعه حرج»، فيما تم نقل بقية المصابين إلى مشافي الاحتلال للعلاج.
هذا ووقعت العملية في شارع يافا غرب القدس المحتلة. ولفت مراسل قناة 12 في إعلام الاحتلال بأن العملية وقعت على بعد 200 متر من مكان إقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى جيش الاحتلال.
وبحسب مصادر الاحتلال فإن منفذ العملية هو شاب فلسطيني، وقد عُرف أن اسمه هو «حاتم أبو نجمة»، وعمره 39 عاماً من بيت صفافا بالقدس، متزوج وأب لخمسة أبناء، وليس لديه خلفية أمنية معروفة من قبل.
وفي أعقاب العملية ومعرفة المنفّذ قامت قوة من الاحتلال باعتقال زوجته.
وأظهرت لقطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيارة محطمة، وبها آثار رصاص، وسط حالة استنفار من فرق إسعاف الاحتلال وجنوده الذين طوقوا المنطقة.
في الوقت ذاته، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تعليقه على العملية: «قبل دقائق قليلة جرت محاولة لقتل الإسرائيليين، القتلة يقتلوننا جميعاً، لقد أسسنا دولة مقابل ثمن كبير».
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 14 آخرين.
هذا وأصدرت عدة فصائل في المقاومة الفلسطينية بيانات باركت فيها العملية الفدائية مؤكدةً بأنها ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.