واشنطن ترسل أسلحة مخزنة في "إسرائيل" لأوكرانيا
مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون قالوا إن حوالي نصف ذخيرة المدفعية المتجهة إلى أوكرانيا شحنت إلى أوروبا من إسرائيل، وفق الصحيفة الأمريكية.
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) أرسلت أسلحة كانت مخزنة في "إسرائيل" لتستخدمها أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ونقلت الصحيفة، مساء الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين و"إسرائيليين" (لم تسمّهم) قولهم إن "البنتاغون يستفيد من مخزون هائل، لكن غير معروف، من الذخيرة الأمريكية في إسرائيل للمساعدة في تلبية حاجة أوكرانيا الماسة لقذائف المدفعية في الحرب مع روسيا".
ويرى محللون عسكريون أن "المدفعية تشكل العمود الفقري للقوة القتالية البرية لكل من أوكرانيا وروسيا، وقد تتوقف نتيجة الحرب على الجانب الذي تنفد منه الذخيرة أولاً".
ويوفر مخزون البنتاغون أسلحة وذخيرة لاستخدامها في صراعات الشرق الأوسط، إلا أن الولايات المتحدة سمحت لإسرائيل بالوصول إلى إمدادات السلاح في حالات الطوارئ، حسب المصدر نفسه.
وعندما أثار البنتاغون العام الماضي لأول مرة فكرة سحب الذخائر من المخزون الأمريكي لدى الكيان، أعرب المسؤولون "الإسرائيليون" عن مخاوفهم من أن هذه "الخطوة قد تضر بعلاقاتها مع روسيا"، حسب "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين "إسرائيليين" وأمريكيين قولهم إن "حوالي نصف قذائف المدفعية الـ300 ألف المتجهة إلى أوكرانيا تم شحنها بالفعل إلى أوروبا (من إسرائيل)، وسيتم تسليمها في نهاية المطاف عبر بولندا".
وبهذا الخصوص، قال مارك إف كانسيان، وهو استراتيجي أسلحة سابق في البيت الأبيض، في دراسة جديدة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مقره واشنطن: "نظرًا لأن خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا أصبح الآن في الغالب ثابتًا، فقد أصبحت المدفعية أهم سلاح قتالي".
ومنذ بدء الحرب الروسية لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، تطالب كييف بمزيد من الأسلحة الثقيلة فيما قامت الدول الغربية بتوسيع نطاق الأسلحة التي تؤمّنها.
معلومات إضافية
- المصدر:
- نيويورك تايمز