«ما بينحكى فيها»! (وزير التجارة الداخلية واصفاً رفع سعر المازوت 200 ليرة)

جاء ذلك في تصريح الوزير لإذاعة «المدينة إف إم» المحلية، ومع أن الزيادة «ما بينحكي فيها» بحسب تعبيره، أضاف الوزير: «لست سعيد بهذه القرارات».

وخلال التصريحات نفسها قال وزير التجارة الداخلية إنّ «أزمة المحروقات ستفرج خلال أيام بعد بدء تدفق التوريدات النفطية، متضمنة توافر الغاز»، مشيراً إلى «وصول ناقلتي نفط كل واحدة منها تكفي لأيام قليلة».

وأشار «سالم» إلى أنه سيكون هناك رفع في أسعار بعض المنتجات والخدمات، «لكنه لن يكون كبيراً»، على حد تعبيره. وأن «الوزارة قامت بتخفيف دوريات التموين على الباعة الصغار، لكنها لن تتساهل مع كبار التجار ممن رفعوا الأسعار بشكل غير مبرر» بحسب قوله.

وبحسب الوزير: "البلاد كانت تعيش خلال الشهرين الماضيين على احتياطي النفط الموجود بعد توقف التوريدات التي ازدادت أسعارها على الحكومة بسبب الظروف الدولية، مما اضطرها إلى رفع الأسعار لتتمكن من تأمين أكبر كمية ممكنة منها"، على حد تعبيره.

وبحسب قول الوزير: «الحكومة ليست تاجراً»، معتبراً أنها «لا تزال خاسرة» بحسب قوله، «حتى بعد الرفع الأخير، وأي وزير اليوم مهمته تأمين ما يحتاجه المواطن وهو ليس «إنفلونسر» أو جامع للايكات».

وبحسب تصريحات «سالم» فإنّ «44% من كميات المازوت المستوردة تذهب لقطاع النقل، وهي كميات كبيرة جداً، لذلك رفع السعر 200 ليرة لليتر الواحد لا يمكن حتى التفكير فيها» بحسب تعبيره.

هذا وكانت الوزارة رفعت مساء الثلاثاء أسعار المحروقات، حيث وصل سعر ليتر المازوت المدعوم إلى 700 ليرة، وليتر المازوت للفعاليات الاقتصادية إلى 3000 ليرة، فيما أصبح سعر ليتر البنزين أوكتان 90 على البطاقة الذكية إلى 3000 ليرة، وأوكتان 90 إلى 4900، وبنزين أوكتان 95 إلى 5300 ليرة.