بايدن يبلغ الناتو وحلفاءه أن الصاروخ على بولندا "أوكراني"

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، عقد قادة دول مجموعة السبع وعدد من دول الناتو اجتماعا طارئا على هامش قمة مجموعة العشرين بسبب سقوط صاروخ في بولندا.

وكانت الدفاع الروسية نفت صحة ما تداولته تصريحات من وسائل إعلام ومسؤولين بولنديين حول سقوط صواريخ "روسية" في بولندا واعتبرت الاتهام استفزازاً متعمداً.

وجاء كلام بايدن عن مصدر الصاروخ بعد ساعات من التوتر والاستنفار في بولندا والناتو تخللتها اتهامات لروسيا. وقال الرئيس الأوكراني زيلنسكي عقب الحادث إن العالم يجب أن يقف ضد "روسيا الإرهابية".

وكانت وارسو رفعت مستوى تأهب قواتها بعد مقتل شخصين بسقوط الصاروخ الذي قالت وكالات غربية نقلاً عن أسوشييتد برس إنه "روسي الصنع" والتي بدورها نقلت هذا الاتهام عن "مصادر استخباراتية أمريكية".

وسقط الصاروخ الذي تبين الآن أنه أوكراني في بلدة بيرفودوف وأوقع قتيلين، وشدّدت بولندا على أنه ليس لديها دليل قاطع على هوية الجهة التي أطلقته، وأشارت إلى أنها استدعت سفير روسيا لديها لتقديم "تفسيرات مفصلة فورية"، ولم تستدعِ السفير الأوكراني.

وكانت فرنسا دعت إلى توخي "أقصى درجة من الحذر" بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا مع إعلان "دول عدة" في المنطقة تمتلك النوع نفسه من السلاح، محذرة من "خطر تصعيد كبير"

وأكدت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق أنه "من المنطقي أن نتعامل مع المسألة بأقصى درجة من الحذر". واشارت إلى أن "دولا عدة في المنطقة تمتلك النوع نفسه من الأسلحة"، معتبرة أنه "بالتالي تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي أطلقته".