«العمال الكردستاني» و«قسد»: لا علاقة لنا بتفجير إسطنبول ونرفض اتهامات أنقرة

«العمال الكردستاني» و«قسد»: لا علاقة لنا بتفجير إسطنبول ونرفض اتهامات أنقرة

عقب اتهام أنقرة له بتفجير إسطنبول الذي وقع في 13 من الشهر الجاري، قال «حزب العمال الكردستاني» في بيان صدر عنه: «نحن لا نستهدف المدنيين ولا نقبل بهذه الأعمال ضد ‏المدنيين، نحن حركة نخوض نضال مشروع لنيل الحرية، بمنظور بناء مستقبل مشترك وديمقراطي وحر ومتساوي مع ‏الشعب التركي، ولذلك لا نقبل قط باستهداف المدنيين على الأراضي التركية» بحسب البيان.

من جانبه قال قائد قوات سورية الديموقراطية (قسد) مظلوم عبدي «قسد ليس لها أية علاقة بتفجير إسطنبول، وترفض المزاعم التي تتهمها بذلك» بحسب تصريحه.

وكان التفجير الإرهابي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول نهار الأحد 13 من الشهر الجاري وراح ضحيته 6 أشخاص وأصيب 82 آخرون.

وفي سياق ردود الأفعال على التفجير، هاجم كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية تصريحات الحكومة بخصوص هجوم إسطنبول.

وقال كيليتشدار أوغلو، الثلاثاء، خلال كلمة في اجتماع الكتلة البرلمانية: «هم (الجهات الرسمية) يقولون دون أي خجل، إنّ الإرهابيّة التي نفذت الهجوم في تقسيم وسط إسطنبول، قد دخلت إلى تركيا بطريقة غير شرعية». وأضاف: «هذه الإرهابية عبرت من الحدود، ووصلت إلى مدينة إسطنبول واستقرت بها، وعملت في شركة (مصنع نسيج)، وأنجزت كل التخطيط اللازم لطريقة تنفيذ الهجوم، وفجرت القنبلة، وخسر الناس أرواحهم، ويعتقدون أننا لا يجب أن ننتقد أو نطلب محاسبة أحدهم على هذا الفشل... هذا أمر مستحيل».

وتابع كيليتشدار أوغلو: «يجب أن نسأل هذا السؤال: كيف دخلت هذه الإرهابية من المعبر الحدودي إلى بلادنا؟... من الذي سمح لها بالدخول للبلاد وسهل لها الأمر؟... وكم إرهابي يقيم الآن على أراضي الدولة التركية دون أن نعرفهم ؟... من الذي يتحمل المسؤولية عن دخول الإرهابية التي نفذت تفجير تقسيم... هناك فشل ذريع في الإجراءات الأمنية، وهناك من سمح لها بالدخول عبر الحدود والانتقال إلى إسطنبول».

وفي آخر تطورات ما يصدر عن الأمن التركي بخصوص التحقيقات في التفجير، قام اليوم الأربعاء بنشر مشاهد جديدة قال إنها تظهر «لحظات وصول منفذة هجوم إسطنبول إلى منطقة تقسيم وتركها القنبلة» بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية. وكانت عناصر الأمن التركي اعتقلت امرأة قالت إنّ اسمها أحلام البشير وأنها «تحمل الجنسية السورية»، في منزلها بكوتشوك شيكمجة كناري ليلة 13 نوفمبر/تشرين الثاني. وبحسب الأقوال الرسمية للداخلية التركية «أقرت الشابة بأنها تدربت في مدرسة استخبارات حزب العمال الكردستاني، بمدينة كوباني (عين العرب) السورية».


معلومات إضافية

المصدر:
وكالات