شويغو يأمر بسحب القوات الروسية عبر نهر دنيبر

وقال شويغو «المضي قدماً في سحب القوات عبر نهر دنيبر».

من جانبه، قال قائد المجموعة الموحدة للقوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سيرغي سوروفيكين «الخيار الأكثر ملاءمة هو تنظيم الدفاع على طول الخط الفاصل لنهر دنيبر. أقترح تنظيم الدفاع على طول الضفة اليسرى لنهر دنيبر».

كما أكد قائد القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة خلال إبلاغه وزير الدفاع سيرغي شويغو أنّ «الوضع في منطقة العملية الخاصة مستقر بشكل عام».

وأضاف سوروفيكين: «الإمكانيات القتالية لقوات المجموعات المشتركة في زيادة كبيرة، وتم زيادة عدد الطواقم في المعركة نتيجة التعبئة حيث تم إنشاء احتياطي (من القوات)».

وأردف سوروفيكين: «على الرغم من الخسائر الكبيرة في القوة والآليات، فإن العدو لا يتوانى عن الهجوم، ولكن جميع هجماته تم قمعها في الوقت المناسب».

ونوه سوروفيكين إلى أن «القوات الروسية تتقدم على محاور شتى».

وقال إنّ أوكرانيا مستعدة لاستخدام أساليب حرب محظورة في مدينة خيرسون وشن هجوم صاروخي ضخم على سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مما قد يؤدي إلى خسائر فادحة بين السكان المدنيين.

وأفاد قائد المجموعة المشتركة للقوات الروسية سيرغي سوروفكين بأنه تم إجلاء أكثر من 115 ألف شخص من الضفة اليمنى لنهر دنيبر في منطقة خيرسون.

وقال «العدو يطلق النار بشكل عشوائي على المدينة، وممكن أن يستخدم أساليب حرب محظورة. قررت الإدارة الإقليمية إجلاء السكان من الضفة اليمنى لنهر دنيبر إلى شبه جزيرة القرم ومناطق أخرى لهذا السبب». وأضاف «أكثر من 115 ألف شخص غادروا هذه المنطقة. بذلنا قصارى جهدنا لضمان سلامتهم أثناء الإخلاء».

يجدر بالذكر بأنه في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أبلغ الجنرال سيرغي سوروفيكين، القائد العام لمجموعة القوات المشتركة الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، عن توتر الوضع في جبهة خيرسون، حيث يطلب الناتو من القيادة الأوكرانية شن هجوم. لم يستبعد القائد العام في تقريره اتخاذ «قرارات صعبة» بشأن خيرسون، اعتمادًا على تطور الوضع. وفي وقت سابق، تم إجراء استفتاء على أراضي مقاطعة خيرسون، حيث تم اتخاذ قرار لإعادة توحيد المنطقة مع روسيا.