جنين: الاحتلال يقتل طفلاً (14 عاماً) ويغتال قائداً مؤسساً لـ«عرين الأسود»

وأفادت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد سلامة وطفلاً فتياً برصاص الاحتلال خلال اقتحام قواته لمخيم جنين شمالي الضفة المحتلة، اسمه محمد سامر خلوف (14عاماً) ابن بلدة برقين.

وقالت مصادر محلية إنّ الشهيد سلامة كان يجري تجهيزات لحفل زفافه المقرر السبت القادم، قبل أن تقتحم المكان المتواجد فيه قوات خاصة وتقوم باغتياله.

وبحسب جيش الاحتلال، فإن الشهيد سلامة له دور في تشكيل البنية التحتية لعرين الأسود النشطة في منطقة نابلس.

وأوضح جيش الاحتلال، أن سلامة تعاون وخطط مع مجموعة عرين الأسود لتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال في منطقة نابلس.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن الشهيد سلامة اشتبك مع القوة الخاصة بعد محاصرته مع مجموعة من المطاردين، وأن سلامة يقف خلف سلسلة عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 3 فلسطينيين في مخيم جنين بالإضافة لاستشهاد سلامة.

ونعت كتيبة جنين - سرايا القدس في بيان لها، الشهيد فاروق جميل سلامة (28عاماً)، من مخيم جنين والذي ارتقى شهيداً في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في المخيم، خلال تحضيره لحفل زفافه.

وقالت: إنّ «الشهيد فاروق سلامة هو أبرز مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين، ومن المقاتلين الأشداء الذين شهدت لهم شوارع المخيم، ومعارك الدفاع والتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، ومن عائلة مجاهدة قدمت العديد من أبنائها شهداء وأسرى وجرحى في سبيل الله والوطن».

وأعلنت أن «اغتيال القائد الكبير فاروق سلامة هو عملية إجرامية جبانة لن نقف مكتوفي الأيدي حيالها، وأن كتيبة سرايانا المظفرة لن تصمت عن هذه الجريمة طويلاً».

وأعلنت كتيبة جنين حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها، متوعدة العدو: «لن تنعم لا بالأمن ولا بالأمان على أرضنا وستدفع ثمن جرائمك غالياً».