لولا دا سيلفا: هذا انتصار لمن يحبون الديمقراطية ويريدون تحرير البرازيل من الاستبداد
أكد الرئيس البرازيلي المنتخب لويز إيناسيو لولا دا سيلفا أنّ فوزه في الانتخابات «هو انتصار للشعب والديمقراطية وهو أكبر انتصار بعد هزيمة الاستبداد والفاشية».
وفي أولى تصريحاته عقب فوزه، قال لولا في خطاب له بشارع باوليستا المزدحم في ساو باولو وسط احتفالات جماهيريه: «هذا ليس انتصاري فقط، وليس انتصارًا لحزب العمال فقط، إنه انتصار لجميع النساء والرجال الذين يحبون الديمقراطية».
وبسبب الخطب المتتالية في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، أشار النقابي السابق إلى أن فوزه أيضاً يمثل نجاحاً لأولئك الذين «عقدوا العزم على تحرير البرازيل من الاستبداد».
بشكل عام، يشكل الرئيس المنتخب حكومة انتقالية ويعتمد على تعاون الحكومة المنتهية ولايتها لبدء التفويض الجديد.
كما قال لولا إنه «متحمس للغاية لأنها كانت أصعب حرب واجهتها»، في إشارة إلى الهجمات التي تعرض لها والأخبار الكاذبة خلال الحملة الانتخابية.
بعد فرز ما يقرب من 100 في المائة من الأصوات، حصل لولا على 50.9% من الأصوات الصحيحة، في حين حصل الرئيس السابق جاير بولسونارو، الذي سعى لإعادة انتخابه عن الحزب الليبرالي، على 49.1%.
معلومات إضافية
- المصدر:
- برينسا لاتينا