موسكو تصف العدوان (الإسرائيلي) "بالاستفزاز الذي استدعى رد الفصائل" وواشنطن تسميه "دفاعاً عن النفس"
أصدرت الخارجية الروسية بياناً رسمياً بشأن التصعيد الجديد في غزة الذي بدأه جيش الاحتلال منذ أمس الجمعة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها الرسمي:
"تشعر موسكو بقلق بالغ إزاء اندلاع جولة جديدة من العنف المسلح في منطقة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
وأضافت: "وجاء تصعيد آخر نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة في 5 أغسطس/آب، مما استدعى ردّاً على ذلك بقصف الفصائل الفلسطينية قصفًا عشوائيًا مكثفًا على الأراضي الإسرائيلية. وبحسب المعلومات الواردة ، قُتل 10 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 80، نتيجة الهجمات الإسرائيلية".
وتابع بيان الخارجية الروسية: "إننا ننظر بقلق بالغ إلى هذا التطور في الأحداث، وهو تطور محفوف باستئناف المواجهة العسكرية الشاملة والمزيد من التدهور في الوضع الإنساني المؤسف بالفعل في غزة".
وأردفت الخارجية الروسية "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع تصعيد الأعمال العدائية والعودة على الفور إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وختمت الخارجية الروسية بيانها بالقول "نعيد التأكيد على موقف روسيا المبدئي والثابت، الذي انعكس في القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الداعم لتسوية شاملة وطويلة الأجل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمبدأ الدولتين. ونلاحظ مرة أخرى أنه لا يمكن وضع حد للعنف الدوري إلا في إطار عملية التفاوض التي ينبغي أن تكون نتيجتها تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ضمن حدود عام 1967".
بالمقابل صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أمس الجمعة عقب بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة بالقول: "سنواصل العمل لتعزيز جميع جوانب الشراكة الأمريكية-الإسرائيلية، وندعم تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ضد ما وصفها "بالجماعات الإرهابية التي أزهقت أرواح مدنيين أبرياء" في إشارة إلى رد المقاومة الفلسطينة المشروعة على جرائم كيان الاحتلال.
بدورها اصطفت الخارجية الأمريكية مع المعتدي، بالقول: "ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ونحث جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات