وزير الدفاع التونسي يشارك مع وزير الحرب الصهيوني في اجتماع للناتو و«حزب العمال» يدين التطبيع

وزير الدفاع التونسي يشارك مع وزير الحرب الصهيوني في اجتماع للناتو و«حزب العمال» يدين التطبيع

انتقد «حزب العمال» التونسي حضور وزير الدفاع التونسي عماد مميش اجتماعاً للدول الأعضاء في حلف الناتو شاركت فيه «إسرائيل».

وعقد الاجتماع يوم الثلاثاء في مدينة رمشتاين بألمانيا بمشاركة الدول الأعضاء في الحلف والدول غير الأعضاء والتي تتمتع بصفة الشريك المميز للحلف ومن ضمنها تونس وكيان الاحتلال الصهيوني.

واعتبر حزب العمال التونسي أن الوزير مميش الذي شارك في الاجتماع الى جانب وزير الحرب «الإسرائيلي» لم يجد أيّ حرج في مقابلة الوزير «الإسرائيلي» على طاولة الاجتماع نفسها في الوقت الذي يتظاهر فيه أحرار تونس تضامناً مع أشقائهم في فلسطين مطالبين بتجريم التطبيع، وفي وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع الجرائم في القدس والضفة وغزة بتعليمات وإشراف مباشرين من وزير الحرب «الإسرائيلي»، وفق ما أشار بيان حزب العمال التونسي.

واستنكر «حزب العمال» مشاركة مميش في اجتماع الناتو واعتبره من «الخطوات التطبيعية الجبانة والمهينة التي تؤكد طبيعة النظام في تونس كنظام غير وطني، موال للإمبريالية ومهادن لربيبتها الصهيونية» وفقاً لبيان الحزب.

وأضاف أنّ ما حصل يبين ما وصفه بـ«الطابع الديماغوجي، الكاذب لتصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد في حملته الانتخابية التي اعتبر فيها التطبيع خيانة عظمى»، مشيراً إلى أنه اليوم يرتكب هذه الخيانة على المكشوف مكرساً السلوك نفسه الذي سلكته منظومة الحكم السابقة بزعامة «حركة النهضة» (الذراع التونسي للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين) «ومن قبلها نظام الرئيس الأسبق بن علي».

ودعا «حزب العمال» القوى التقدمية والوطنية إلى التصدي لهذه الخطوات التطبيعية التي قال إنها تضرب في العمق هوية الشعب التونسي وعميق ارتباطه بالقضية الفلسطينية.

كما دعاهم إلى التعبير الميداني عن رفض التطبيع والضغط من أجل استصدار قانون يجرمه ومطالبة قيس سعيد وحكومته بمواجهة التونسيين بالأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوات الخطيرة التي لا تعدو أن تكون إلا إذعاناً للإرادة الأمريكية التي تتدخل اليوم في تفاصيل القرار الوطني، حسب ما ورد في البيان.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات تونسية