أثرياء أوكرانيا يغادرونها على متن 20 طائرة خاصة

وأكد الموقع الإخباري في تقريره بأن رجال الأعمال الأثرياء ورجال الأعمال الأوكرانيين يفرون من البلاد على متن طائرات خاصة ورحلات طيران مستأجرة.

وقامت حوالي 20 طائرة مستأجرة وطائرة خاصة بنقل الأثرياء الأوكرانيين إلى الخارج الأحد 13 شباط.

وقال التقرير إنّ من بين الطائرات التي غادرت البلاد في ذلك اليوم كانت طائرة المواطن الأوكراني الأكثر ثراءً، رينات أحمدوف، بينما استأجر النائب المليونير إيغور أبراموفيتش طائرة تتسع لخمسين شخصًا.

بينما غادرت إحدى طائرات أحمدوف أوكرانيا في 13 فبراير، غادر الأوليغارشيون إلى زيورخ في سويسرا في 30 كانون الثاني. وقال المقال إن رجل أعمال ثري آخر، هو فيكتور بينتشوك، غادر أوكرانيا في اليوم نفسه.

ووفقًا للتقربر غادر أيضاً رجل الأعمال والنائب فاديم نوفينسكي أوكرانيا متجهًا إلى ميونيخ بألمانيا في 10 شباط.

غادر ستافنيتسر في رحلة عمل و "سيعود إلى أوكرانيا في غضون أيام" ، بينما غادر خميلنيتسكي "للتدريب" ومن المتوقع أن يعود في 20 فبراير ، وفقًا للمتحدثين الرسميين.

يأتي ذلك في سياق حملة غربية شديدة تتحدث عن "غزو روسي وشيك" مزعوم لأوكرانيا وكثافة بالتصريحات الأمريكية والغربية عن "مواعيده" والتي برز منها بشكل خاص تحديد 16 من الجاري كموعد مزعوم.

وتلقت أوكرانيا شحنة من أنظمة الدفاع الجوي من طراز Stinger ومساعدات عسكرية أخرى من ليتوانيا، حسبما كتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على وسائل التواصل الاجتماعي في 13 فبراير.

وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أن ليتوانيا أرسلت أيضًا ذخيرة ومعدات عسكرية أخرى للجيش الأوكراني بما في ذلك سترات واقية من الرصاص.

وفي 21 كانون الثاني (يناير) ، أصدر وزراء دفاع دول البلطيق في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بيانًا مشتركًا بأنهم سيساعدون أوكرانيا في حالة وقوع "عدوان عسكري روسي"، وسيقومون بإرسال أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية من طراز ستينغر من ليتوانيا ولاتفيا. كما زودت إستونيا كييف بثلث مجمعات صواريخ جافلين المضادة للدبابات.

بدورها إستونيا تزود أوكرانيا بمستشفى ميداني وأسلحة.

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت بالفعل شحنات متعددة من المساعدات الفتاكة إلى أوكرانيا، والتي تضمنت عدة مئات من أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات Javelin و M141 Bunker Defeat Munitions أو SMAW-D قاذفات القنابل اليدوية التي يمكن التخلص منها. ومن المتوقع وصول شحنات إضافية.

وأرسلت المملكة المتحدة مجموعة من الأنظمة المضادة للدبابات NLAW (من الجيل التالي من الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات).

وتدرس هولندا وكندا وجمهورية التشيك أيضًا إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.