تفاصيل جديدة عن "إعصار اليمن" في الإمارات
خلُص التحقيق الأولي الذي قالت السلطات الإماراتية إنها اجرته في الهجمات التي تعرضت لها منشآت مدنية في أبوظبي إلى نتائج مطابقة للرواية التي أعلنت عنها جماعة "أنصار الله" اليمنية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادر قالت إنها "مطلعة على التحقيق" الإماراتي، إن "الحوثيين استخدموا مزيجاً من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة لاستهداف أبو ظبي وأجزاء من المملكة العربية السعودية، في واحدة من أكثر الهجمات جرأة للجماعة".
وقد أسفر الهجوم على مطار أبو ظبي ومنشآت نفطية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين، في "أوضح دليل على التقدم العسكري الذي حققه الحوثيون في السنوات الأخيرة، بمساعدة إيران"، بحسب الصحيفة.
وقال المسؤولون الإقليميون المطلعون على التحقيق إنه ليس لديهم سبب للشك في إعلان "أنصار الله" مسؤوليتهم عن الهجمات، لكنهم لا يعرفون بالضبط مصدر الهجوم.
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" العميد يحيى سريع أن عملية القصف التي تمت على الإمارات استهدفت كلاً من مطاري أبو ظبي ودبي، ومصفاة مصفح النفطية وعدداً من المنشآت المهمة والحساسة.
وقال سريع في بيان مصور بثته قناة "المسيرة" إن العملية التي أطلق عليها اسم "إعصار اليمن" تمت باستخدام 5 صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، مؤكداً إصابة الأهداف بنجاح.
ووجه العميد يحيى سريع تحذيراً شديد اللهجة إلى دول العدوان، وكذلك للشركات والمقيمين في الإمارات، مؤكداٍ أن قواته لن تتردد بتوسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية خلال الفترة المقبلة.
وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وام) أن دولة الإمارات (المشاركة في التحالف العربي للحرب على اليمن) "تحتفظ" بما سمته "حقها في الرد" على تلك الهجمات التي وصفتها بالإرهابية، لكن قيادياً في الجماعة حذر الإمارات من التصعيد.
وقال القيادي في جماعة "أنصار الله"، محمد ناصر البخيتي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن أي تصعيد لن يكون في صالح الإمارات خصوصاً أن وضعها هش جداً وقدرتها على التحمل أضعف بكثير من قدرة السعودية.
وأضاف القيادي متوعداً الإمارات في حال تصعيدها بقوله "هناك بنك أهداف تم تحديدها في الإمارات، تشمل المناطق الاستراتيجية المتعلقة بالمنشآت النفطية والمرافق التي يتم استخدامها للعدوان على اليمن كالمطارات وغيرها".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات