البرهان يترأس «المجلس السيادي» وإغلاقات بالخرطوم في وجه المظاهرات
أدى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليمين الدستورية رئيساً للمجلس السيادي عقب إصداره مرسوماً بتشكيل المجلس الجديد، أمام عبد العزيز فتح الرحمن عابدين، رئيس القضاء.
ولاحقاً، أدى الفريق أول محمد حمدان دقلو موسي المعروف بـ«حميدتي» القسمَ نائباً لرئيس مجلس السيادة، أمام البرهان ورئيس القضاء.
وقال التلفزيون السوداني الرسمي، إن سلطات العاصمة ستغلق معظم جسور ولاية الخرطوم، اعتباراً من منتصف ليل الجمعة/السبت، وذلك قبل ساعات من مظاهرات مقرر انطلاقها احتجاجاً على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
ونقلت وكالة رويترز عن التلفزيون السوداني أن شرطة مرور الخرطوم بصدد إغلاق جميع جسور الولاية باستثناء ثلاثة.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين (قائد الحراك الاحتجاجي في البلاد)، إلى خروج مظاهرات «للمطالبة بالحكم المدني ورفضاً لإجراءات الجيش».
وفي وقت سابق اليوم، دعت حركة «جيش تحرير السودان» المسلحة، إلى تنظيم مظاهرات غداً السبت رفضاً لقرارات البرهان والتي كان آخرها تشكيل مجلس سيادة جديدة برئاسته، بعد حل المجلس القديم الشهر الماضي ضمن قرارات أثارت جدلاً واسعاً وخلفت احتجاجات وتنديد دولي.
وكان البرهان فرض في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهماً المكون المدني في السلطة بـ«التآمر والتحريض على الجيش».
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن إخفاق السودان في استعادة الحكومة المدنية سيزيد من عزلته عن المجتمع الدولي، وهددت بمنع أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات، وعلى الأقل 19 مليار دولار من إعفاءات الديون.
وتعهد البرهان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالالتزام والمحافظة على «التحول الديمقراطي» واستكمال مسيرة الانتقال والحفاظ على أمن البلاد ومكتسبات ثورة ديسمبر وصولاً إلى حكومة مدنية منتخبة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات