باريس تكرّر في مالي التكتيك الأمريكي لخلق الفوضى

باريس تكرّر في مالي التكتيك الأمريكي لخلق الفوضى

قال رئيس وزراء مالي شوجيل كوكالا مايغا، إن فرنسا قررت إنهاء عملية "مكافحة الإرهاب"، بارخان، وبالتالي "تخلت" عن مالي، مما يضطر السلطات إلى البحث عن "شركاء" آخرين لضمان الأمن.

وفي وقت سابق، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتغيير نموذج الوجود العسكري في منطقة الساحل وإكمال عملية برخان واستبدالها بتحالف دولي بمشاركة دول المنطقة.

وأشار رئيس الوزراء المالي من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن فرنسا أصدرت "إعلانًا من جانب واحد" دون تنسيق مع الأمم المتحدة وحكومة البلاد، و"الخطوط العريضة" للتشكيل الجديد للقوات بعد نهاية وشيكة لعملية برخان لم تكن واضحة.

وأضاف: "الوضع الجديد الناشئ فيما يتعلق بإنهاء عملية بارخان، التي وضعت مالي أمام أمر واقع وهو كأنه تم تركنا في منتصف الطريق، دفعنا إلى استكشاف السبل والوسائل لتوفير الأمن بشكل أفضل بشكل مستقل مع الشركاء الآخرين".

وذكر أن التعاون يهدف إلى "ملء الفراغ" في شمال مالي الذي سيظهر بعد انسحاب القوات الفرنسية. لم يحدد شوجيل كوكالا مايغا عن أي شركاء يتحدث.

وأضاف أن "مالي تأسف لأن مبدأ التشاور والتفاوض، الذي يجب أن يكون القاعدة بين الشركاء المتميزين، لم يتم احترامه قبل قرار الحكومة الفرنسية"، وحث الأمم المتحدة على اتخاذ موقف أكثر حزماً في المعركة ضد الإرهابيين.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات