وزير سابق بسلطة أوسلو: «إذا لجأ الأسرى الستة للسلطة الفلسطينية فسيتم اعتقالهم في سجوننا»!

وزير سابق بسلطة أوسلو: «إذا لجأ الأسرى الستة للسلطة الفلسطينية فسيتم اعتقالهم في سجوننا»!

صرّح أشرف العجرمي وزير الأسرى الفلسطيني السابق، لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (الإسرائيلية): «إذا لجأ الأسرى الستة للسلطة الفلسطينية فسيتم اعتقالهم في سجوننا كما حدث أكثر من مرة ولا أعتقد أنه سيتم تسليمهم (لإسرائيل)».

وأشرف العجرمي سيّئ الصيت لدى أحرار الشعب الفلسطيني، بسبب نشاطه التطبيعي السافر وتصريحاته الوقحة تجاه الأسرى الفلسطينيين، فقد سبق له إثارة غضب الفلسطينيين، إثر مشاركته في مؤتمر تطبيعي عقد بالقدس عام 2017 بمناسبة مرور 24 عاماً على اتفاق أوسلو المشؤوم.

وآنذاك هاجم الأسرى، قائلاً: «إنّ دفع رواتب للأسرى يشجع على العنف»، خلال مؤتمر شارك فيه ضباط «إسرائيليين» سابقين.

ولم يكتف العجرمي بذلك، بل تفاخر بأنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحبط كل عمل مقاوم في الضفة، ورفض تسمية الشوارع الفلسطينية بأسماء الشهداء.

وآنذاك سادت ردود فعل غاضبة أوساط الفلسطينيين على شبكات الإنترنت، حيث أطلق نشطاء وسم حاكموا العجرمي، مطالبين بمحاكمته ووقف كافة امتيازاته واستحقاقاته، كوزير سابق.

في سياق متصل صرح محافظ جنين، أكرم الرجوب لموقع «ميكور ريشون» (الإسرائيلي): «لا أظن أن الأسرى الستة في أراضي السلطة الفلسطينية».

وفي متابعة لتطورات أوضاع الأسرى والحملة الانتقامية التي يصعّدها السجانون الصهاينة ضدهم بعد عملية الفرار البطولية للأسرى الستة من سجن «جلبوع»، قال نادي الأسير الفلسطيني: «قوات القمع التابعة للاحتلال نفذت الليلة الماضية اقتحامًا واسعًا لسجن عوفر ونقلت قرابة 60 أسيرًا من أسرى الجهاد إلى عدة سجون، ولا تزال عمليات التفتيش مستمرة»

هذا وتتواصل الدعوات غلى فعاليات شبابية مناصرة لقضية الأسرى ودعوات للنفير العام والتظاهر في مراكز المدن مع التوجه لنقاط التماس، حيث شهدت مناطق في الضفة الغربية المحتلة والقدس ثلاث مواجهات على الأقل تم فيها إطلاق نار من رصاص المقاومين تجاه العدو.

وانطلقت دعوات جديدة اليوم لمواصلة المجابهة على نقاط التماس في رام الله على دوار المنارة والخليل على دوار ابن رشد وفي بيت لحم على المدخل الشمالي وفي قلقيلية على المدخل الشمالي.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية