أنباء عن سعي المقاومة الفلسطينية لتبادل أسرى بينهم مروان البرغوثي

أنباء عن سعي المقاومة الفلسطينية لتبادل أسرى بينهم مروان البرغوثي

تداول إعلام العدو الصهيوني أنباءً حول مقترح لتبادل أسرى بوساطة مصرية.

ووفق ما نقلت القناة 12 التلفزيونية «الإسرائيلية»، أمس الثلاثاء، قدمت حركة حماس مقترحاً، بوساطة مصرية، يتعلق بتبادل أسرى على مرحلتين.

وكشفت القناة ذلك نقلاً عن «مصدر فلسطيني» لم تذكر هويته، لكنها أشارت إلى أنه ضالع في الاتصالات بوساطة مصرية بين «إسرائيل» والفلسطينيين الذين لديهم أسرى العدو.

ووفقاً لـ«المصدر»، فإنّ الاقتراح يشمل مرحلتين، بحيث يتم الإفراج في المرحلة الأولى عن أسيرين للعدو موجودين لدى المقاومة هما «هشام السيد» و«أفرا منغستو»، إلى جانب تقديم معلومات عن الجنديين «الإسرائيليين» اللذين تحتجزهما حماس واللذين قُتلا أثناء العدوان على غزة عام 2014 وفق الترجيحات «الإسرائيلية».

وفي المرحلة الثانية، تجري مفاوضات حول الإفراج عن جنديي العدو مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفي مقدمتهم الأسير مروان البرغوثي.

وقالت القناة إنّ حماس نقلت المقترح إلى مصر، التي نقلته بدورها إلى الاحتلال، الذي لم يرد على هذا الاقتراح حتى البارحة. وقال المصدر إنّ حماس اقترحت استعراض توثيق حول الجنديين «الإسرائيليين»، هدار غولدين وشاؤول أورون، ولكن فقط بعد تنفيذ المرحلة الأولى.

وحسب القناة 12 بتلفزة الاحتلال، فإن حماس تطالب أن تفرج «إسرائيل» عن 800 أسير فلسطيني وجميع الأسيرات و300 جثمان لشهداء فلسطينيين.

وأضافت القناة أنّ المفاوضات بين «إسرائيل» وحماس، بوساطة مصرية، متواصلة منذ انتهاء العدوان على غزة، في أيار/مايو الماضي.

وكانت صحيفة «العربي الجديد» قد كشفت مؤخراً عن ضغوط «إسرائيلية» متزايدة على الوسيط المصري، في إطار الدور الذي يقوم به في صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس». ويحاول كيان الاحتلال فرض شرط البدء بتنفيذ مشروع إعادة الإعمار في غزة بإتمام صفقة تبادل أسرى وفقاً لشروط «إسرائيلية».

وذكرت مصادر تحدثت إلى الصحيفة، أنّ الموقف الذي حاول تمريره الجانب «الإسرائيلي» خلال زيارة وفد الاحتلال الأمني الأخيرة إلى القاهرة، هو أن مصر «لا تفرض ضغوطاً بالقدر الكافي» على حركة «حماس» وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لتمرير اتفاق صفقة التبادل بالشروط «الإسرائيلية»، بما في ذلك عدم الاستجابة لشروط حماس، التي تتضمن إطلاق سراح أسرى تتهمهم «إسرائيل» بقتل جنود ومستوطنين.

وفي ظل الرغبة المصرية بتحقيق مكاسب من عملية الوساطة، حاول الجانب «الإسرائيلي» التلويح بإمكانية إشراك أطراف تصفها بـ«المناوئة للقاهرة»، إذ أبلغ منسق شؤون الأسرى والمفقودين في حكومة العدو، يارون بلوم، خلال اتصال جرى أخيرًا، مع مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة المصري، اللواء أحمد عبد الخالق، إبداء تركيا استعدادها للجانب «الإسرائيلي» للمشاركة في الوساطة الخاصة بصفقة الأسرى، من خلال ما تملكه من علاقات قوية ووثيقة بحركة حماس، وفقاً للمصدر.

معلومات إضافية

المصدر:
عرب 48