الأول منذ 110 أعوام: مسار للنفط الإيراني يستغني عن مضيق هرمز
دشّنت إيران، اليوم الخميس، خط أنابيب جديد بطول 1000 كم لنقل النفط الخام إلى بحر عمان، ويسمح هذا الأنبوب لصادرات النفط الإيرانية لتجاوز مضيق هرمز في الخليج.
ويمتد خط الأنابيب الجديد من غورة (جنوب إيران) إلى جاسك (جنوب شرق إيران)، وبإمكان إيران الآن تصدير النفط دون الحاجة إلى المرور عبر مضيق هرمز، وذلك لأول مرة بعد مرور 110 سنوات على بدء تصدير النفط الإيراني.
وبإيعاز من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في مراسم تدشين أقيمت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تم البدء اليوم الخميس بتصدير أول شحنة من النفط الإيراني من میناء جاسك في بحر عمان.
وقال الرئيس الإيراني، إن كلفة المشروع بلغت ملياري دولار، وخط الأنابيب يتيح نقل مليون برميل يومياً من النفط الخام.
من جهته، قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، خلال مراسم التدشين، إن المشروع مؤشر على كسر الحظر المفروض على طهران، ويؤكد قدرتها في الاعتماد على الإمكانيات المحلية.
وأضاف الوزير الإيراني، أن المشروع أكبر خطة استراتيجية تم تنفيذها في حكومة الرئیس روحاني، مشيراً إلى أن 250 شركة محلية كبيرة وصغيرة شاركت في هذا المشروع وعمل فيه أكثر من 10 آلاف شخص.
يذکر أن المشروع تضمن إنشاء خط أنابيب بطول ألف كيلومتر، يسمح بنقل النفط الخام المنتج من حقول خوزستان، وخاصة حقول كارون الغربية، إلى بحر عمان، متجاوزاً مضيق هزمز، بهدف تصديره.
ومع بدء تصدير النفط الإيراني من ميناء جاسك في بحر عمان، فإن إيران ستكون لديها الفرصة لتنويع طرق تصدير نفطها.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات إيرانية