اتهامات بـ«الفساد» و«استغلال الوباء» تلاحق وزيرة تركيّة

والوزيرة هي مصرفية استثمارية سابقة وسيدة أعمال، أسست في عام 2005 شركة «كارون» التي كانت محور ادعاءات، والتي تنشط أيضاً في مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك الري وخطوط الأنابيب.

وجاءت الاتهام عبر موقع «أودا تي في» الإخباري. ودعا حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، بيكان إلى توضيح ما إذا كانت وزارتها والمؤسسات ذات الصلة به، قد اشترت ما قيمته 9 ملايين ليرة تركية (1.1 مليون دولار) من المطهّرات من شركة تملكها.

وأفادت قناة «أودا تي في» يوم الجمعة الماضي، بأن «كارون» ومنتجة المطهرات «نانوكسيا»، المملوكة لشركة الوزيرة ويرأسها زوجها، حسن بيكان، زوّدتا الوزارة والمؤسسات ذات الصلة بالمطهرات لمنع انتشار فيروس كورونا.

ونقلت القناة التركية عن سجلات رسمية صادرة عن غرفة تجارة اسطنبول (İTO) أن الوزيرة بيكان تمتلك 40% من «كارون» وأنّ «نانوسكيا» هي شركة تابعة لشركة «كارون»، وفقا لموقعها على الإنترنت.

وقال علي أوزتونتش، نائب رئيس المجموعة البرلمانية للحزب المعارض المذكور، في رسالة فيديو نشرتها وكالة «أنكا» للأنباء، إن شركة بيكان فشلت في الرد على أسئلة حول الإدانة خلال اليومين الماضيين.

وورد في الرسالة الموجهة للوزيرة: «هل بعته أم لا؟ توقفي عن تجنب السؤال وأجيبي. ألم تكن هناك شركة أخرى يمكنها القيام بهذا العمل؟ هل تفكرين بالاستقالة؟».

وأصبحت بيكان وزيرة في يوليو 2018، عندما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعديل وزاري، بعد حصوله على سلطات رئاسية جديدة واسعة في الانتخابات.