تواصل سرقة السلاح من قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي

تواصل سرقة السلاح من قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي

بعد زيادة عمليات سرقة الأسلحة، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر العديد من الإجراءات منع تكرار هذه الحوادث التي تتم داخل مواقعه المنتشرة في المناطق المختلفة، والتي يدعي أنها محصنة بشكل كبير.

وذكر موقع "والا" العبري في تقرير له أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بجمع الأسلحة من مواقع قريبة من الحدود، إضافة لوضع قواعد وإجراءات لتشديد الأوضاع الأمنية...".

وأشار إلى أنه "في العام الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي أعمالاً لفحص أمن الأسلحة والمعدات العسكرية في المواقع القريبة من السياج الحدودي داخل الحدود، وذلك على خلفية الزيادة الملحوظة في سرقة الأسلحة". وأضاف: "تحقيقاً لهذه الغاية، تقرر تقليص عدد الأسلحة بشكل تدريجي حسب الحاجة العملياتية...".

وكشف الموقع أن هذه "الحوادث الخطيرة الأخيرة، شملت سرقة عشرات الأسلحة من إحدى قواعد اللواء المكاني 769 في تشكيل الجليل في أيلول/ سبتمبر 2020، وسرقة أسلحة من مركز تدريب أرض "تسيئليم" الشهر الماضي، والتي تضمنت سرقة عشرات الآلاف من طلقات البنادق الهجومية".

ونبه مسؤولون بجيش الاحتلال إلى أنه "في بعض الحالات لم تكن هناك خزائن، ولم تكن الأسلحة في أماكن مقفلة وآمنة بشكل كاف للتعامل مع موجة السرقات".

وأكد المصادر أن إجراءات الاحتلال هذه "ليست فقط خوفاً من سرقة البنادق والذخائر، بل أيضاً من المعدات العسكرية" التي يمكن أن تصل بسرعة إلى من وصفهم ب"المجرمين وحتى المنظمات المختلفة".

معلومات إضافية

المصدر:
عربي 21