تعليق روسي على مشروع قانون أمريكي يفرض قيودا على بيع الأسلحة لدول اشترت «إس - 400»
رأى مسؤول بالبرلمان الروسي أن مشروع القانون في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن تقييد بيع أسلحة لدول اشترت «إس – 400»، يعني عدم قدرة الولايات المتحدة على التنافس الشريف مع المنتجين الروس.
وأشار سيرغي جيليزنياك، عضو لجنة مجلس الدوما (النواب) للشؤون الدولية، إلى أن واشنطن يزعجها دائما نجاح روسيا في إنتاج أنواع حديثة من الأسلحة والطلب العالمي الكبير عليها.
ولفت النائب في البرلمان الروسي إلى أن «مبادرة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، التي تهدف إلى عرقلة شراء الدول للأسلحة الروسية، بما في ذلك منظومة صواريخ (إس-400)، تتحدث عن استحالة أن يتنافس الأمريكيون بشكل شريف مع المصنعين الروس. فالولايات المتحدة تحاول السيطرة بمفردها على سوق الأسلحة وفرض منتجاتها العسكرية على دول أخرى».
وأشار جيليزنياك إلى أن محاولة واشنطن الفاشلة لمنع تركيا من الحصول على منظومة إس-400، أصبحت دفعة واضحة لمثل هذه الخطوات التشريعية.
وأشار عضو لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية إلى أن الولايات المتحدة «تقدر منذ فترة طويلة الدقة العالية والفعالية لأنظمة الصواريخ الروسية إس-400 المضادة للطائرات»، لافتا إلى أن «أنظمة الدفاع الجوي الروسية، هي الأفضل بشكل موضوعي من نظيراتها الأمريكية والأوروبية، الأمر الذي تحدث عنه خبراء أجانب أكثر من مرة».
وقال البرلماني الروسي في هذا السياق: «تجدر الإشارة إلى أن منظومة إس-400 تنتمي إلى منظومات الدفاع الجوي، وتهدف إلى حماية سيادة وسلامة الدولة. وفي بلادنا، يتم نشر أنظمة الصواريخ هذه من أجل زيادة القدرة الدفاعية، ردا على النشاط العدواني المتزايد لدول الناتو بالقرب من الحدود الروسية» .
وشدد جيليزنياك على أن «العسكريين الأمريكيين وشركاءهم في الناتو يستفزون عمدا الدول الأخرى بخطاب عدواني، وبمحاولات قصوى لتوسيع وجودهم، دافعين العالم إلى سباق تسلح جديد، على أمل كسب المليارات من بيع الأسلحة الفتاكة».