الابراهيمي: ستنتهي الجولة الأولى لمفاوضات جنيف-2 من دون بيان ختامي
أعلن المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الاخضر الابراهيمي انه تم، الخميس 30 يناير/كانون الثاني، خلال مفاوضات جنيف-2 بحث مواضيع حساسة تخص الأمن والارهاب.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقده اليوم إنه تم الاتفاق على ان الارهاب مشكلة هائلة في سورية، إلا انه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة.
وعن سير المفاوضات قال الابراهيمي "إنه كانت هناك لحظات عصيبة خلالها وأخرى واعدة"، لافتاً إلى انه ستعقد صباح الجمعة الجلسة الأخيرة من الجولة الأولى وسيتم خلالها استخلاص العبر واصدار بعض الملاحظات، من دون بيان ختامي.
وحول تقديم المساعدات الانسانية إلى المناطق المنكوبة في سورية قال الابراهيمي "إن ظنه خاب من عدم التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع"، منوهاً بالوضع المتدهور أكثر فأكثر في مدينة حمص. ولفت الابراهيمي في نفس الوقت إلى انه تم ادخال يوم الخميس ظهراً حوالي 600 سلة غذائية إلى مخيم اليرموك بدمشق، تزن الواحدة منها 61 كلغ وتكفي لمدة شهر تقريباً لعائلة مكونة من خمسة أفراد.
أما في ما يخص مواقف الطرفين المتفاوضين فأقر المبعوث انه لم يطرأ تغيير يذكر فيها. كما أعلن انه كان يجب على المعارضة السورية تشكيل وفد مقنع في المفاوضات، مؤكداً ترحيبه بأي توسع فيها مستقبلاً.
ورداً على سؤال حول دور المجتمع الدولي في الأزمة السورية ذكر الابراهيمي انه طلب من الاتحاد الأوروبي منذ عدة أشهر أن يعيد النظر في بعض العقوبات التي يتضرر منها الشعب السوري.
وأعرب الاخضر الابراهيمي مختتماً المؤتمر عن أمله في إجراء مناقشات بناءة أكثر خلال الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، مؤكداً انه سيبقى على اتصال مع الطرفين حتى حينها.