خبراء: أزمة مالية تجتاح العالم غدا
يتوقع خبراء كثيرون انهيار أسواق العالم المالية بعد 24 ساعة إثر إعلان إفلاس أحد الصناديق الصينية
أعلن خبراء اقتصاديون أميركيون توقعهم لحدوث أزمة مالية عالمية جديدة تجاري الأزمة التي اجتاحت الأسواق المالية في عام 2008، في 31 كانون الثاني/يناير 2014 بسبب إفلاس الصندوق الصيني لإدارة الثروة "تشاينا كريديت تراست كومبني" والذي سيرفض تسديد حقوق مودعيه.
وأظهر استطلاع لآراء خبراء روس أجرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن غالبيتهم اتفقوا مع الخبراء الأميركيين على أن الأزمة الجديدة قادمة لا محالة ولكن نصف عينة الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم بأن الأزمة القادمة لن تكون بنفس خطورة أزمة عام 2008.
وقال المحلل المالي أندريه شينك إنه يظن أن الأزمة القادمة لن تضاهي الأزمة الناتجة عن إفلاس "بنك ليمان براذرز" في عام 2008 لأن الصين تملك احتياطات مالية ضخمة وتستطيع سد عجز أحد صناديقها. ولذلك لن تتخطى اضطرابات مالية مرتقبة حدود منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
بدوره عبر الخبير الاقتصادي نيكيتا ماسلينيكوف عن اعتقاده بأن الحكومة الصينية ستفعل كل ما بوسعها لتجنب السيناريو الأسوأ.
على أي حال فإن الخبير يعتبر الأزمة المرتقبة دليلا على "عدم استقرار النظام المالي الصيني" وعلى "المغالاة في إقراض الاقتصاد الصيني".